القدس المحتلة، باريس، نيويورك - «الحياة» - أ ف ب - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان عن أمله بأن يتقدم الفسطينيون نحو «الوحدة بما يخدم السلام والأمن واللاعنف، ضمن إطار السلطة الفلسطينية والتزامات منظمة التحرير»، وقال انه تناول في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اتفاق المصالحة الفلسطينية وانه «أخذ علماً بالقلق الاسرائيلي حيال تبعات هذا التفاهم»، وشدد على ضرورة العودة الى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان المصالحة الفلسطينية تشكل «خطوة بالاتجاه الصحيح» وأضاف ان هذه المصالحة «ينبغي ان تحترم عدداً من المبادئ التي نعتبرها اساسية»، في اشارة الى ان باريس تترقب من «حماس» الاعتراف باسرائيل والتخلي عن العنف. وفي القدسالمحتلة دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيس الفلسطيني الى التخلي عن اتفاق المصالحة مع حركة «حماس» و «اختيار السلام مع اسرائيل»، وذلك في بيان صادر عن مكتبه. وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال لقاء في القدس مع طوني بلير الموفد الخاص للجنة الرباعية للشرق الاوسط (الاممالمتحدة والولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي وروسيا) ان «الاتفاق بين ابو مازن وحماس يوجه ضربة قاسية الى عملية السلام». وكرر نتانياهو القول انه سينقل هذه الرسالة الى المسؤولين خلال محادثاته في بريطانيا وفرنسا الاربعاء والخميس.