صنعاء - رويترز - قال مصدر قبلي ان ديبلوماسياً سعودياً اطلق سراحه، امس في اليمن، من دون ان يمسه سوء بعد اسبوع من احتجازه لدى قبائل يمنيين في محاولة لفرض حل في نزاع مالي. وقال السفير السعودي في صنعاء علي الحمدان أن الديبلوماسي سعيد المالكي «أطلق سراحه بعد وساطة من بعض شيوخ القبائل والرئيس علي عبدالله صالح»، مشيراً إلى أن المالكي سيصل اليوم إلى الرياض. وقال مدير إدارة الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية السفير أسامه نقلي ل «الحياة» أن أسباب خطف المالكي مالية، وتم إطلاق سراحه من دون أي مطالب، وعاد إلى السفارة وهو بصحة جيدة. وذكر أن المالكي سيعود إلى الرياض اليوم ليطمئن أسرته على صحته، خصوصاً أنه كان يقيم عند الخاطفين في الايام التسعة الماضية. وقالت مصادر مطلعة ل «الحياة» أن المنطقة التي اقتاد إليها الخاطفون المالكي «جبلية ووعرة يصعب الوصول إليها وكانت هناك صعوبة في الاتصال والتواصل مع الخاطفين لبعد المنطقة». وذكرت المصادر «أن الخاطفين كانوا يريدون حسم بعض المسائل التجارية مع رجال أعمال سعوديين، إلا أنهم تورطوا في عملية الخطف ولم يتوقعوا أن النتيجة ستكون عكسية لما كانوا يطمحون إليه».