أوضح سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن علي الحمدان أن الديبلوماسي السعودي المختطف في صنعاء سعيد المالكي أطلق سراحه أمس من الخاطفين، وذلك بعد تدخل وساطة من بعض شيوخ القبائل وبمتابعة من الرئيس علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن المالكي سيصل اليوم إلى الرياض. وقال الحمدان بحسب ما ذكرت صحيفة الحياة إن الوساطة نجحت في عدول الخاطفين عن عملهم الذي تسبب بخطف ديبلوماسي سعودي بلا ذنب، مشيراً إلى أنه تم اختطافه بعد إجباره على إيقاف المركبة التي كان يقودها في طريقه إلى المنزل، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً ممن تعاطفوا مع حادثة اختطاف المالكي كان لهم المساهمة في إطلاق سراحه. ولفت مدير إدارة الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية السفير أسامه نقلي ل «الحياة» أن أسباب اختطاف المالكي مالية، وتم إطلاق سراحه من دون أي مطالب، وعاد إلى السفارة وهو بصحة جيدة. وذكر السفير نقلي أن الديبلوماسي المالكي سيعود اليوم إلى الرياض لاطمئنان أسرته على صحته، خصوصاً أنه كان يقيم عند الخاطفين خلال 9 أيام الماضية. فيما أشارت مصادر مطلعة ل «الحياة» أن المنطقة التي اقتاد إليها الخاطفون المالكي هي منطقة جبلية بعيدة ووعرة يصعب الوصول إليها، وقالت: «هناك صعوبة في الاتصال والتواصل مع الخاطفين لبعد المنطقة». وذكرت المصادر أن الخاطفين كانوا يريدون حسم بعض المسائل التجارية مع رجال أعمال سعوديين، إلا أنهم تورطوا في عملية الاختطاف، ولم يتوقعوا أن النتيجة ستكون عكسية على ما كانوا يطمحون إليه».