طالب مسؤولون في وكالة المباني في وزارة التربية والتعليم، خلال أعمال اللقاء ال20 لقادة العمل التربوي في أبها أمس، بإخلاء المباني الرديئة من الطلاب، التي أبلغت إدارات التربية والتعليم بإخلائها، وإنشاء مبانٍ مدرسية للتخلّص من المنشآت السيئة. ودعا مسؤولو وكالة الوزارة للمباني إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار بتوفير أراضٍ وبناء مدارس عليها بمخططات توافق عليها الوزارة وتأجيرها لمدة 10-15 عاماً، وتنتهي بتملك الوزارة المباني، والتوسّع في إنشاء رياض الأطفال بإدارات التربية والتعليم، وتوفير مبالغ لها بموازنة الوزارة، واعتماد تصميم مبانٍ مدرسية تشمل (قبواً)، للاستفادة منها كملاجئ عند وقوع الكوارث، أو الحروب في المدن، وتوفير عناصر نسائية للصيانة والحراسة الأمنية في مدارس تعليم البنات. وشهد اللقاء الخاص بمحور مشاريع تقنية المعلومات والاتصالات الاستراتيجية ملاحظات عدة على مشروع «فارس» الجديد من خلال طرح بعض المرئيات لعدد من التربويين. وشدد الدكتور سعيد الجريسي على أهمية تهيئة البيئة المدرسية لقادة البيانات الحاسوبية الخاصة بالبرنامج. وطلب عدد من التربويين في اللقاء من المشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور جارالله الغامدي توضيح ما إذا كان البرنامج تم تصميمه على واقع الأنظمة الإدارية القديمة أو يمكن تحديثه، ما جعل نائب وزير التربية والتعليم الدكتور فيصل المعمر يقطع الحديث بقوله: «أرجو من جميع الضيوف التقويم للإدارات التعليمية على ما قدمته في البرنامج، كون النقاش حالياً ليس فكرياً أو نحن في حاجة إلى رأي أحد الآن، لكن ما نريده هو المحاسبة الفعلية لكل مدير تعليم، وإلى أين وصل في تطبيقه لهذا البرنامج الذي تم اعتماده بعد دراسات مستفيضة من المسؤولين في الوزارة». وأكد المشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور جارالله الغامدي أن البرنامج أخذ توصيات كبيرة من عدد من المختصين، إذ يعتبر الأقوى على مستوى العالم في تطبيق معايير الجودة في العمل الإداري والتعليمي، مشيراً إلى أن برنامج «فارس» يمكن أن يتأقلم مع ظروف التغيير في سياسة الإجراءات الإدارية والتعليمية التي تتخذ. وأضاف أن الوزارة ستطبق نظام إيصال المدارس النائية التي لا يوجد فيها إنترنت عبر الفضاء بالبرنامج، وتنفّذ ذلك شركة متخصصة، وسيكون خلال العام المقبل.