«ذكرى» معناها التذكر، وحينما نتذكر ذكرى قريبة للقلب تحمينا وتسهر على راحتنا في هذا الوطن، فذكراها تقع بالقلب وتحفظ داخله وتدوّن تاريخاً. الصغار ومعهم الكبار يرددون «عاش الملك» كل صباح في الطابور المدرسي وهم يصطفون بترتيب، يصفقون بسعادة، ويدعون مرددين «عاش الملك للعلم والوطن»، ويرسلون عبارات المحبة والسلام من قلوبهم بمناسبة ذكرى البيعة لوالدهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأن يحفظه الله ويحميه من كل شر. بهذه الطريقة تكتب ليلى الراشدي مع زميلاتها أطفال برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» قائلة: «أتذكرك دوماً، ولا أنسى هذا اليوم الذي بايعت فيه. عرفت معنى البيعة، وأصبحت أخبر زميلاتي في الصف عنها، وسأحتفل في ال3 من ربيع الثاني مع زميلاتي، وسنكتب على سبورة الصف كلمات حب لوالدنا بابا سلمان، حفظك الله وأدام أمننا وسلامنا في هذا البلد الجميل». في حين تشكر رنا البصري خادم الحرمين الشريفين قائلة: «شكراً لأنك منحتنا أفضل وطن، شكراً لأنك أعطيتنا الكثير من وقتك لتغيير وتطور وطننا، أهنئك بابا سلمان على ذكرى يوم البيعة، وشكراً أيضاً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لأنكم جميعاً تجعلونا سعداء في وطننا ونحن فخورون جداً بكم، نحن الأطفال سنواكب رؤية 2030 حينما نكبر وسنبهركم». وتقول رفيف الغامدي: «بحب وولاء نبايعك ملكاً يا والدي يا إنسان العطاء بقلب يدعو لك في الصباح والمساء، أمنيتي دوماً أن أرى وطني شامخاً أفتخر به بين الأوطان، وأرسل رسائل محبة وسلام لكل أطفال العالم عن وطني ووالدي بابا سلمان، وبإذن الله سنكون معاً نطور ونغير ونساعد في تطوير بلادنا». ترجمة المحبة ليست صعبة، ولكنها تأتي جميلة حينما تنطق بلسان طفلة تكتبها من قلبها سعيدة بمناسبة ذكرى «البيعة» للملك سلمان الوالد الحنون عليهم، كما تقول رنا الغامدي: «هو حنون على كل الأطفال، وأنا سعيدة اليوم بذكرى البيعة، وأبايعه أباً حنوناً وملكاً على نهج الشريعة السمحاء، وأتمنى أن يحفظه الله من كل شر، ويحمي بلادي قبلة المسلمين من كيد الأشرار». وتقول نورة الراشدي: «كم دعوة سمعناها من حجاج بيت الله في الحج الماضي 2017 بالكاد لا نستطيع عدهم، وهنا أحب أشكره أولاً لاهتمامه بهم وبكل فرد عربي وأجنبي، وأهنئه بمناسبة ذكرى البيعة، وأدعو الله له دوماً، وحينما أكبر سأقدم شيئاً مميزاً لهذا لوطن، سأتعلم التقنية والتكنولوجيا كثيراً، وسأسهم في تطوير وبناء الوطن تحت يدي بابا سلمان». وتهنئ ريماس القويفل «بابا سلمان» بطريقتها قائلة: «مرّ علينا عام احتفلنا جميعاً بإنجازات جبارة للمملكة، ونحن الأطفال سعداء بهذا كله، فهنيئاً لنا بوالدنا بابا سلمان، ومبروك عليك وعلينا احتفالنا بذكرى البيعة ونحن نجدد لك العهد والولاء». وتقول حلا البصري: «نحن أطفال هذا الوطن نعيش حياة الرغد والرفاهية في ظل حكم سلمان العزم، فنحن بفضل الله في أمن وأمان، نتعلم في مدارس جيدة، ونتلقى الرعاية في حياتنا، إذا احتجنا لخدمات صحية كل شيء بالقرب منا، وأخيراً.. كل ذكرى يوم البيعة نجدد الولاء لبابا سلمان على السمع والطاعة، فنحن أبناؤك وجنودك إذا كبرنا».