يقف كل طفل على خشبة المسرح ويلقي بكلمات كتبها بطريقته بثقة وسعادة والجميع أمامه يصفقون بحرارة وهم يرددون: «نحن نجدد الولاء والعهد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، وكما يسمونه «بابا سلمان» و«سلمان الحزم»، وذلك في الثالث من ربيع الأول الماضي، ويمثلون بصف واحد كجنود الوطن لتقديم كلماتهم على مسرح مدرستهم (ابتدائية طلحة ابن البراءة)، التي أسهمت في كشف الكثير من مواهب الصغار عبر كتاباتهم بهذه المناسبة المهمة، التي تعكس حبهم وفرحهم ل«بابا سلمان». وبهذه المناسبة القيمة يردد عبدالرحمن محمد الحربي بفخر «أجدد الولاء والعهد ل«سلمان الحزم» فهو قائدنا القوي الذي تصدى لكل الأشرار في الخارج والداخل ويسهر كل يوم من أجلنا، فنحن في مدرسة جميلة وكل شيء فيها متوافر، وهذا جزء من اهتمامه بتعليمنا، إذ أنشأ مدارس تناسبنا، ولم ينسَ ذوي الإعاقة من الاهتمام في المدارس. ويقول زميله منذر مسفر القحطاني: «صراحة أنا أكمل كلام زميلي عبدالرحمن، (بابا سلمان) صنع عهداً قوياً رائعاً مثابراً ولم يتوقف عن دعم أو تشجيع الكبار والصغار، إذ لديه قلب جميل، ودائماً أتابع مقابلاته، ففيها مشاعر عظيمة حينما يلتقي الأطفال ويداعبهم بطريقته، أنا فخور به وبالوطن الذي يكبر كل يوم ويتصدى لكل الظروف التي تمر بقوة». بدر خالد الحربي يقف على خشبة المسرح ويرفع ورقة كتب فيها شكراً ل«سلمان الحزم»، وكما ردد «بابا سلمان» قائلاً: «أنا لدي أب عظيم جداً فهو أب لكل الأطفال بعمري وهذا الشعور عظيم جداً، ولا يستطيع أحد وصفه، ولكنني أجدد الولاء والعهد له بالبيعة، وأحب أن أشكره على كل شيء. تعب من أجلنا وحرم نفسه النوم لأجل سعادتنا. نحن أبناؤه، ولكنني سأكبر وأقدم الكثير للوطن وربما أكون جندياً أحمي وطني من شر الأشرار». أما سلمان نايف العتيبي فيقول: «إن وطننا الغالي في عهد والدنا (سلمان الحزم) ينعم ولله الحمد بنهضة تنموية شاملة، وتطور في شتى المجالات وحياة كريمة للمواطنين الكبار والصغار أيضاً وحتى المقيمين، وهذه المناسبة ثمينة جداً عندي ولا بد أن نحتفل ونتكلم ونعبر عن مشاعرنا من دون توقف، فنحن فخورون جداً (بسلمان الحزم)، والله يحفظه من كل شر». ويعبر سيف علي الشمري عن مشاعره، قائلاً: «أشعر بفخر وأنا أردد (سلمان الحزم)، ففيها قوة عظيمة جداً وأنا أجدد العهد والولاء له في هذا البلد الجميل، وأشكره لأنه وفّر لنا تعليماً جيداً، كما نرجع إلى منازلنا في حافلة المدرسة من دون تعب والجميع يردد الحمد الله». ولكن سيف فارس العتيبي يرى أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين للملك سلمان بن عبدالعزيز، مناسبة غالية جداً، إذ يجب أن تخصص المدارس حصة في هذا اليوم للحديث عن كل ما قدم «سلمان الحزم» وعهد الدولة السعودية بشكل ملفت، ويشارك الأطفال داخل الصف مع المعلم بهذه المناسبة، إضافة إلى عمل أنشطة في المدرسة توثق هذه المناسبة، ويقول: «نحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل ثم بفضل التلاحم بين شعبنا والقيادة الرشيدة». من جهة أخرى، يوضح المرشد الطلابي في مدرسة طلحة بن البراء الابتدائية خالد العتيبي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قائد محنك، فهو يمتلك حكمة لا توجد في أي ملك في العالم، مضيفاً أن خادم الحرمين الشريفين له قوة في الحزم، كما توسعت المشاريع التنموية في عهده وتطورت، وأصبحت تلك المشاريع تضاهي دول العالم، واهتمام المدرسة بهذه المناسبة مهم جداً، فنحن نزرع في الصغار مشاعر وطنية. من ناحيته، قال مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في تعليم الرياض حمد عبدالله الشنيبر: «في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا يسرني أن أقدم التهنئة لحكومة خادم الحرمين بمناسبة ذكرى البيعة». وبين أن المملكة تدخل مرحلة من مراحل التطوير والعطاء بتجدد الذكرى السنوية للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي نذر نفسه لخدمة شعبه ووطنه وأمته، فخادم الحرمين الملك سلمان بحزمه وعزمه قائد أمة تنوعت أوجه عطائه، وتضافرت جهوده لوضع المملكة العربية السعودية في المكانة التي يرتضيها وتليق بها. وأضاف الشنيبر أن البلاد حققت في عهد الملك سلمان قفزات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية ومجالات خدمية تُعنى أولاً وأخيراً بحاجات المواطنين ورفاهيتهم، وبما يحقق الرفعة والتقدم لهذه البلاد، في ظل رؤيته للمملكة في 2030. ولفت إلى أنه كل يوم ونحن على موعد مع مشاريع جديدة تهدف إلى توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن أينما كان، ما يؤكد أن خادم الحرمين يبادل شعبه الحب بالحب، والوفاء بالوفاء، والعطاء بالعطاء فحكمه يحمل الخير والمستقبل المشرق والتقدم في كل المجالات، وأخيراً أدعوا لخادم الحرمين الشريفين بأن يطيل الله في عمره ويجزيه عن شعبه وأمته كل خير. وأن يحفظ بلادنا مستقرة وآمنه.