يفتتح متحف اللوفر أبوظبي معرضه الأول «من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع» أمام الجمهور اليوم ويستمر إلى 7 نيسان (أبريل) المقبل. ويسرد هذا المعرض تاريخ متحف اللوفر في باريس خلال القرن الثامن عشر عبر مجموعة فنية تضم 150 قطعة من اللوحات الفنية والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع النادرة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي. ويروي المعرض قصة تدشين متحف اللوفر قبل قرنين من الزمن، حين أُنشئت المتاحف الأولى في أوروبا بهدف تمكين الجمهور من رؤية المجموعات الفنية الملكية المذهلة. ويقدم المعرض، عبر أقسام ثلاثة، المجموعات الملكية العريقة المعروضة في قصر فرساي التابعة لملك فرنسا لويس الرابع عشر، ويؤكد أهمية متحف اللوفر ومكانته الخاصة باعتباره منصّة حاضنةً للفنانين، ويرصد أبرز المحطات في تاريخ إنشاء متحف اللوفر. يُذكر أن متحف اللوفر أبوظبي فتح أبوابه للجمهور في 11 من الشهر الماضي، ليسرد عبر مقتنياته الأثرية وتحفه الفنية تاريخ الفنون عبر مختلف الحضارات والثقافات من منظور جديد. ومن بنود الاتفاق بين حكومتي أبوظبيوفرنسا، تنظيم أربعة معارض خاصة سنوياً من المتاحف الفرنسية الشريكة ووكالة متاحف فرنسا مدة 15 سنة. وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي محمد خليفة المبارك: «تنبع أهمية المعارض الخاصة لمتحف اللوفر أبوظبي من كونها تروي قصصاً من مختلف أنحاء العالم تعكس المفاهيم المتنوعة للمعارض الدائمة. والجميل في الأمر أن أول معرض من سلسلة معارضه الخاصة يسرد تاريخ متحف اللوفر في باريس منذ نشأته ويساهم في توثيق الرحلة الاستثنائية لهذا الصرح الثقافي العريق بقيمه العالمية التي يشاركها مع متحف اللوفر أبوظبي». وأكد مدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه أن «متحف اللوفر أبوظبي هدفه أن يسمح لزواره بإطلاق العنان لمخيلاتهم وبالانفتاح أكثر على علاقات جديدة مع العالم المحيط بهم. في هذا الإطار، يروي أول معرض ينظمه المتحف قصة إنشاء أهم متحف في العالم».