كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، أن «معظم من يكتب سلباً عن المملكة كانوا سابقاً يكتبون عن جهل، اما اليوم فهناك 30 في المئة يكتبون سلباً متعمدين الاساءة للمملكة»، مضيفاً أن «ال 70 في المئة الاخرى يبحثون عن خبر جيد عن المملكة لنشره، لذا قمنا بالتواصل معهم ومنهم من زار المملكة وخرج بانطباع ايجابي». وبين أن «من يكتب سلباً عن السعودية سيستمر بسلبيته ولكن حين يزور المملكة يتغير رأيه، ودور فريق مركز الاعلام الدولي المكون من 45 شخصا هو قراءة المواد بكاملها وتحليلها ومتابعة التقارير العالمية على مدار 24 ساعة للتأكد من مصدر المعلومات الصحيحة والرد عليها»، مشيراًً الى ان «سمعة المملكة أصبحت علامة واحدة تجمع الثقافة والسياسة والآثار والسياحة والاقتصاد». وقال في كلمة له خلال حفلة اللقاء السنوي لموظفي هيئة السياحة والآثار أمس: «إن مركز التواصل الدولي وحتى وقت قريب كان دوره مقتصرا على استقبال الوفود والأمور اللوجيستية أكثر من التفاعلية، كما كان الصوت السعودي في الإعلام الخارجي غير موجود وكان يسمع لصوت الطرف الآخر ولا يسمع للصوت السعودي، وسبب غيابنا عن الاعلام الخارجي اننا غير موجودين وتواصلنا منخفض، ما دعانا إلى إنشاء مركز التواصل الدولي ومهمته التواصل مع معظم الصحف العالمية المعروفة». من جهة ثانية، ترأس العواد في الرياض أمس الاجتماع العاشر لمجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية. ووافق المجلس خلال اجتماعه على افتتاح مكتبين للوكالة في فرنسا، وألمانيا، وأقر الحساب الختامي للوكالة للعامين 1437 / 1438ه، وموازنتها للعام المالي 1439 / 1440ه. وأقر المجلس التقرير السنوي لوكالة الأنباء السعودية للعام المالي 1437 / 1438ه، وتفويض رئيس الوكالة أو من ينيبه باستكمال التباحث مع وكالات الأنباء الدولية، وتوقيع مذكرات التعاون معها بعد استكمال إجراءاتها النظامية، واطلاع المجلس على ما يتم توقيعه من مذكرات تعاون. كما وافق المجلس على الرعايات الإعلامية ل «واس» وفق التسعيرة المقدمة، وفوض رئيس الوكالة بالبدء في تنفيذها، وعلى تكليف رئيس الوكالة أو من ينيبه لإعداد شروط ومواصفات استثمار أو تأجير المركز الإعلامي ومرافقه وطرحها في منافسة عامة وفق نظام المشتريات الحكومية.