لم يخفِ السفير الأميركي لدى الرياض جيمس سميث أثناء زيارته لمزرعة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز تعجبه من كون كل إنتاجها يرجع للجمعيات الخيرية، مضيفاً أنه زاد إعجابه بالتنظيم والدقة والنظافة، مؤكداً أن «هذه المزرعة أفضل مزرعة شاهدتها في حياتي حتى الآن».سميث ذكر بعد اطلاعه على المزرعة الخيرية وأشجار الحمضيات التي تنتجها أنه «يعرف أن القصيم منطقة زراعة ومن الممكن أن تتم زراعة كل شيء، والشيء الذي أعجبني أنكم تزرعون البرتقال تحت النخيل لتستفيد من الظل ويكون الإنتاج أفضل». وكان السفير الأميركي وعدد من موظفي السفارة اطلعوا على مزرعة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز التي تحتوي على 216 ألف نخلة متنوعة الإنتاج، وكذلك مصنع تمور، وعلى إنتاج المزرعة الذي يتم توزيعه على الجمعيات الخيرية في السعودية وكذلك السفارات السعودية في الخارج، إضافة إلى تسيير قوافل إعانة من التمر والدقيق الذي تنتجه المزرعة لمواقع الكوارث في العالم، كما استمع وأعضاء سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية إلى شرح مفصّل من مسؤول الشؤون الخاصة لولي العهد في القصيم علي الراشد عن المزرعة وما تحويه من أنواع مختلفة من التمور ومنتجات أخرى زراعية، من بينها الحمضيات والعنب والقمح وبعض المنتجات الأخرى. وشاهد السفير الأميركي والوفد المرافق له عرضاً مرئياً عن المزرعة باللغة الإنكليزية، وكذلك كتاب مطبوع عن الأعمال التي يتم توجيه الإنتاج لها داخل المملكة وخارجها. وتناول الضيوف غداء شعبياً، إذ تعرفوا على بعض الأكلات الشعبية التي تشتهر بها منطقة القصيم. وأكد جيمس سميث أنه لا توجد قيود على التمور السعودية المصدّرة للولايات المتحدة الأميركية، وأن التبادل التجاري بين البلدين يتحسّن بشكل كبير. كما أن المجال مفتوح لتجار التمور ليصدروا المنتج إلى الولاياتالمتحدة الأميركية. وقال سميث: «نحن نوجد وسائل وطرقاً لزيادة الصادرات بالأشياء التي تعود لمصلحة المزارع والمزارعين»، مبيناً أن السعودية رقم 15 بالنسبة إلى الاستيراد من أميركا من بين دول العالم، والصادرات من الولايات تحسّنت بنسبة 10 في المئة العام الماضي للسعودية.