قال قائد كبير في الجيش السوري الحر إن "الجهاديين" الأكثر دموية في سورية والمسؤولين عن قطع الرؤوس والصلب، بريطانيون. وكتب القيادي في الجيش الحر، العميد عبد الله البشير، في رسالة إلى صحيفة "التايمز" البريطانية "هؤلاء ليسوا مقاتلين يناضلون للحرية. إنه إرهابيون. ونحن السوريون، نشهد عمليات قطع رؤوس وصلب وضرب وقتل.. معظم المشاركين في هذه الأنشطة بريطانيون". وحذر القيادي، بريطانيا من عودة هؤلاء إلى بلادهم "لمواصلة طريق الدمار الخبيث". وطالب البشير، بريطانيا بإرسال الأسلحة إلى المعارضة السورية المعتدلة لمساعدتها في التعامل مع خطر الإسلاميين التابعين للدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وتقدم بريطانيا دعماً غير فتّاك بينها معدات اتصال ودروع فردية لمقاتلين معتدلين في صفوف المعارضة السورية. وبحسب "التايمز"، يعتقد أن حوالي 500 بريطاني سافروا للقتال في سورية قتل منهم 10 أشخاص.