أعلن الأمين العام ل «اتحاد المصارف العربية» و»الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب» وسام فتوح، أن «القطاع المصرفي العربي يضم اليوم 430 مؤسسة مصرفية تمتلك إمكانات ضخمة تدير نحو ثلاثة أو أربعة تريليونات دولار وتعمل بقاعدة رأسمالية تفوق 400 بليون دولار، كما أنها مولت القطاعين العام والخاص لعام 2010 بنحو 1.1 تريليون دولار». وأكد فتوح في حفلة عشاء أقامها الاتحاد في حضور رئيسه جوزف طربيه، ليل أول من أمس في فندق «فينيسيا» ببيروت في مناسبة انعقاد «المؤتمر الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، أن «84 مصرفاً عربياً دخلت قائمة أكبر ألف مصرف في العالم بحسب الموجودات، وبلغت الموازنة المجمعة نحو 1.35 تريليون دولار». وأشار إلى أن «القطاع المصرفي العربي أدّى دوراً مهماً ومحورياً في تطوير هذا القطاع وذلك لمواكبة التطورات والتحولات الكبرى التي شهدتها وتشهدها الساحة العالمية». وأشار إلى «أن الاتحاد واكب الظروف التي مرت بها منطقتنا العربية بمسؤولية، فأُسست خلية لمتابعة التطورات، وما تشهده المنطقة من تغيرات في أنظمتها السياسية، وما لذلك من انعكاسات على المصارف والاقتصاد في شكل عام».