طوكيو - رويترز - تراجعت الأرباح التشغيلية الفصلية لشركة «هوندا» 52 في المئة، في وقت أحجمت عن تقديم توقعات لنتائجها في السنة الجديدة، إذ تواجه صعوبة في قياس وتيرة تعافيها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان الشهر الماضي، كغيرها من شركات صناعة السيارات اليابانية، ما يجعل من الصعب تقديم توقعات لنتائج السنة المالية التي تنتهي في آذار (مارس) 2012. وعطل الزلزال توريد مئات المكونات من شمال شرقي البلاد ليقوض ما كان يبدو أنه انتعاش قوي من الأزمة المالية العالمية. وتوقعت «هوندا»، ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، عودة الإنتاج إلى طبيعته مع نهاية العام الجاري، مرددة تصريحات أدلت بها شركة «تويوتا»، من دون أن يحدد أي من الشركتين وتيرة هذا التعافي. وبلغت أرباحها التشغيلية خلال الفصل الأول 46.21 بليون ين (562 مليون دولار) مقارنة بمتوسط توقعات قدّرها ب103.1 بليون ين في استطلاع أجرته وكالة «تومسون رويترز» (آي ب إي اس) شمل 15 محللاً. وتوقع الاستطلاع أن تبلغ الأرباح التشغيلية للشركة حتى آذار من العام المقبل، 394 بليون ين، انخفاضاً من 569.8 بليون. وأشارت الشركة إلى أن الزلزال التهم 45.7 بليون ين من الأرباح التشغيلية في الربع الرابع، حين تراجع صافي أرباحها، الذي يتضمن الأرباح المحققة في الصين، 38 في المئة ليبلغ 44.55 بليون ين.