طوكيو - رويترز - أعلنت «تويوتا» أنها حققت أرباحاً في الربع الأخير من السنة المالية، بعد خفض التكاليف وجذب الزبائن في الولاياتالمتحدة إلى معارضها، من طريق حوافز بيع ضخمة بعد أسوأ أزمة تشهدها نتيجة سحب سيارات لإصلاح أضرار. لكن توقعها تحقيق زيادة 90 في المئة في أرباح التشغيل للعام الذي ينتهي في آذار (مارس) 2011، بلغ قرابة نصف توقعات السوق، في إشارة إلى التزام الحذر، اذ تواجه الشركة اليابانية مجموعة من التحديات لاستعادة مستويات الأرباح. وأعلنت الشركات المنافسة أيضاً مثل «هوندا» عن توقعات حذرة، مبررة ذلك بضبابية تحيط بأسعار المواد الخام، وصعوبة التكهن بحجم مبيعات السيارات بعد انتهاء الدعم الحكومي في اليابان وأسواق أخرى. وتعاني «تويوتا» أيضاً، من عبء تكاليف قانونية غير معلومة، والإنفاق على حوافز لتشجيع المشترين بعدما سحبت نحو 8 ملايين سيارة من أسواق العالم لإصلاح عيب في دواسات السرعة. وتوقعت خسائر تشغيل ضئيلة للعام الماضي، قدرت ببليوني دولار، بسبب خسائر المبيعات نتيجة الضرر الذي لحق بعلامتها التجارية وتكاليف عمليات السحب. وبدلاً من ذلك، حققت أرباح تشغيل سنوية بلغت 147.5 بليون ين بعد خسارة بلغت 461 بليوناً خلال عامي 2008-2009. وأعلنت عن أرباح تشغيل بلغت 95.3 بليون ين (بليون دولار)، مواصلة بذلك تحقيق أرباح لربع السنة الثالث على التوالي، وبالمقارنة منيت الشركة بخسارة بلغت 682.5 بليون ين في الفترة ذاتها من العام السابق. ورجح مسح لآراء 21 شركة وساطة أجرته «تومسون رويترز – آي بي إي اس»، أن تخسر الشركة 6.25 بليون ين. وتوقعت «تويوتا» أرباح تشغيل قدرها 280 بليون ين للسنة المالية 2010-2011، وهو تقدير أشد تحفظاً بكثير من متوسط توقعات السوق والبالغ 546 بليون ين.