رحبت المملكة العربية السعودية بتقرير الأممالمتحدة، الذي أكد أن تدخلات إيران العدائية ودعمها ميليشيات الحوثي الإرهابية بقدرات صاروخية متقدمة وخطرة تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة، كما رحبت المملكة بالموقف الأميركي الذي أعلنت عنه سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة في جلسة مجلس الأمن أمس (الخميس) وإدانتها نشاطات إيران العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية بما فيها حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية. وجددت المملكة إدانتها للنظام الإيراني لدعمه ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة له في ممارستها العدوانية والإرهابية وانقلابهم على الشرعية، وتدميرهم مؤسسات الدولة، وقمعهم الوحشي للشعب اليمني، ونهبهم مقدرات الشعب اليمني بما فيها المساعدات الإنسانية، واستيلائهم على الواردات النفطية لاستخدامها في دعم وتمويل حملتهم الإرهابية، وتهديدهم أمن الممرات البحرية، ومهاجمتهم أراضي المملكة وإطلاق الصواريخ الباليستية على المدن المأهولة بالسكان بدعم من إيران، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2216، وقرار مجلس الأمن 2231، ما تسبب في تعطيل العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة في اليمن. كما دانت المملكة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - النظام الإيراني لخرقه الصارخ القرارات والأعراف الدولية بما فيها قراري مجلس الأمن رقم 1559 ورقم 1701، المعنيين بمنع تسليح أي ميليشيات خارج نطاق الدولة في لبنان (تحت الفصل السابع)، إضافة إلى قراري مجلس الأمن 2231، 2216. وطالبت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن أعلاه، ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية، مجددة التأكيد على ضرورة تشديد آلية التحقق والتفتيش للحيلولة دون استمرار عمليات التهريب. وشددت على التزامها بدعم جهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الهادفة إلى إيجاد حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، ودعم جميع العمليات الإغاثية والإنسانية الهادفة إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني.