كشف سفير فلسطين لدى المملكة باسم الآغا عما وصفه ب«محاولات لدول إقليمية لإبعاد المملكة العربية السعودية عن المشهد الفلسطيني، والإساءة إليها عبر اتهامات ومزاعم غير صحيحة». وقال الآغا في اتصال مع «الحياة» أمس (الثلثاء)، إن «الشعب الفلسطيني الواعي يدرك جيداً من معه ومن ضده، ومن يحرك الأصوات المستأجرة للإساءة إلى المملكة العربية السعودية وقيادتها في فلسطين، وهو أمر لا يمكن التسليم به، إذ إن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس دائماً ما تؤكد أن المملكة العربية السعودية والقيادة السعودية هي الداعم الأكبر للقضية والشعب الفلسطيني، سواءً على المستوى السياسي أم الاقتصادي، وحتى المستوى الاجتماعي، الذي تحرص من خلاله المملكة على توفير الدعم والمساعدات للأسر الفلسطينية كافة». وأشار الآغا إلى أن «هذه الأصوات هي أصوات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وتابعة لإيران وبعض الدول الإقليمية الأخرى، تحاول الاستفراد بالشعب الفلسطيني وإبعاده عن أهم الدول الداعمة له وعلى رأسها المملكة العربية السعودية». وأكد سفير فلسطين لدى المملكة، أن «اللقاءات كافة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، دائماً يؤكدان فيها أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت وستظل هي الأهم للقيادة في المملكة العربية السعودية وللشعب السعودي، منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله، مروراً بأبنائه من بعده، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، مضيفاً أن «كل من يسيء إلى المملكة العربية السعودية في الشارع الفلسطيني هم حفنة مستأجرة من تنظيم الإخوان وإيران ودول أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني واعٍ، ويدرك من معه ومن ضده من دون مزايدات أو صخب». وفي رام الله، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أمس، الدور المهم والمواقف المشرفة والداعمة دوماً للشعب الفلسطيني من المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وحكومة وشعب المملكة. وقالت الوزارة، في بيان لها: «كان لمواقف المملكة الثابتة على مر العصور منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله، في دعم القضية الفلسطينية على كل المستويات، الدور البارز، ولم تتأخر يوماً في القول والفعل، والتاريخ يشهد بهذه الأفعال، واعتبار القضية الفلسطينية قضية المسلمين الأولى في جميع المحافل، كما لم تتأخر المملكة يوماً عن مد يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني، ومساندة قيادتنا الوطنية في كل المواقف».