قال أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز إن هناك درساً تجريه الهيئة العامة للطيران المدني لإنشاء مطار يخدم محافظات رنية وتربة والخرمة. واستعرض الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز في ختام زيارته التفقدية لمحافظات شرق مكةالمكرمة أمس (الثلثاء) مع رئيس وأعضاء المجلس المحلي في محافظة رنية مجمل المشاريع التي تم تنفيذها في المحافظة بعد الزيارة السابقة له في العام الماضي، و المشاريع القائمة والمتعثرة ودرس أسباب تأخرها، وشاهد عرضاً لإجمالي المشاريع البلدية المنجزة والجاري تنفيذها للعام المالي 1431 /1432 والتي تم طرحها وفتح مظاريفها، واطلع على عرض للمشاريع المنفذة وبكلفة تبلغ 22 مليوناً و300 ألف ريال، والمشاريع الجاري تنفيذها البالغة كلفتها 102 مليون و 73 ألف ريال، والمشاريع المطروحة للتنفيذ بكلفة قدرها 69 مليوناً و300 ألف ريال، إضافة إلى مشروع لإنشاء وحدة لغسيل الكلى بكلفة قدرها مليون و700 ألف ريال، ومركز للرعاية الصحية الأولية بكلفة قدرها ثلاثة ملايين و400 ألف ريال، وعدد من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها لخدمة أهالي المحافظة. واستمع الفيصل إلى أعضاء المجلس المحلي الذين نقلوا إليه حاجات المحافظة من مشاريع للمياه والطرق والصحة وبعض الخدمات التعليمية من مبنى للجامعة، وزيادة تخصصاتها، واعداً بتحقيق تلك المطالب خلال الأربعة أعوام المقبلة. وناقش خلال الاجتماع الخدمات والحاجات الخاصة بالمحافظة، كان من إبرزها اعتماد مستشفى ب 200 سرير في رنية، إذ ذكر الأمير خالد الفيصل في حديثه لأعضاء المجلس أن هناك خطة لاعتماد مستشفيات ب 200 سرير في محافظات رنية وتربة والخرمة. ووعد طلاب وطالبات رنية خلال اجتماعه بهم بأن ينقل مطالبهم بزيادة التخصصات في فرع جامعة الطائف برنية، وإيجاد مكتبة عامة، ونادٍ أدبي إلى المسؤولين في الوزارات المختصة. وقال الفيصل: «أحمد الله على كل ما تحقق من إنجازات خلال الأربعة أعوام الماضية في هذه المحافظات، فغالبية المشاريع التي طالب بها المواطنون في محافظات الطائف وتربة والخرمة ورنية في زيارتي الأولى أنجزت، وما تبقى في مرحلة التنفيذ، أما المشاريع المتعثرة فهي إن لم تكن موجودة فهي قليلة ونادرة بفضل الله، ما يدل على أن هناك إرادة وتشييداً وإنجازاً من جميع الإدارات الحكومية التي تعمل في هذه المحافظات وفي المنطقة والوزارات». وأضاف: «الآن نبدأ الفترة الثانية من الخطة العشرية، فإذا كنا أنجزنا ما وعدنا به، فيجب أن ننجز ما تبقى، وأتوقع وأرجو أن يكون هذا صحيحاً، بأن يتم إنجاز ما تبقى للخطة العشرية، إذا سرنا على نفس الأسلوب والنهج».