أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، أن البحث العلمي لا يعاني من قلة المخصصات قياساً بالناتج المحلي، خصوصاً أن المملكة من الدول النامية، مشيراً إلى أن هناك إنجازاً كبيراً في مجال البحث العلمي، وارتفع ما خصص من الناتج المحلي لدعم البحث العلمي. وأضاف خلال افتتاحه فعاليات المنتدى الثاني للشراكة المجتمعية في البحث العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس، أن دور مركز البحوث والدراسات في التعليم العالي الموجود في الوزارة يعنى بالمجال البحثي في مجال التطوير العالي والتعليم الجامعي، وغير مرتبط بجانب البحث العلمي، لكنه يستفيد من كل ما يطرح في الجامعات والمؤتمرات في تكوين الرؤية النهائية التي يخرج بها المركز عادة في دراساته في مختلف المجالات التي تهم الجامعات، ويستفيد من هذه المؤتمرات في تشكيل هذه الرؤية. واعتبر البحث العلمي من العناصر الأساسية وأساس بناء المجتمع، إذ ان الدولة سخرت لقطاع البحث العلمي في التعليم العالي الإمكانات المالية والتجهيزات كافة. بدوره، ذكر رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة الدكتور هاشم يماني، أن الدراسات تبيّن أنه سيتزايد الطلب على الكهرباء والنفط ثلاث مرات بحلول 2030، إذ إن زيادة الطلب عليهما خلال الأعوام الأربعة الماضية ارتفع إلى 27 في المئة، لافتاً إلى أن إنشاء المدينة تجسيد للرؤية السامية لاحداث تحول جذري في قطاع الطاقة الوطنية نحو التحول إلى منظومة الطاقة المستدامة، التي تسهم بدور تنموي باستخدام البحوث والعلوم والصناعات ذات العلاقة بالطاقة. من جانبه، أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله الخلف، أن موضوع المنتدى لهذا العام بدورته الثانية خصص لصناعة البحث والإسهامات لإرساء دعامات البحث العلمي، الذي يعد الطريق الصحيح لمسايرة المجتمعات العلمية العالمية، مشيراً إلى أن الجامعة تهدف إلى تحفيز أفضل الكفاءات في البحث العلمي، وتلبية حاجات المجتمع في شتى المجالات.