أعادت أجواء جامعة القصيم التي عاشها أخيراً السفير الأميركي في المملكة جيمس سميث، ذكريات خاصة لديه، نظراً لترعرعه في ظروف مشابهة لطبيعة المنطقة، ما جعله يتمنى لو كان من ضمن منسوبي الجامعة، خصوصاً بعد جولة داخل الحرم الجامعي والمكتبة المركزية، والاطلاع على المخطط العام للمدينة الجامعية والمشاريع الحديثة، وزيارة ركن الأكلات الشعبية. وقال عقب زيارته للجامعة أمس: «في هذه الأجواء التعليمية المميزة راودتني أمنية العودة لمقاعد الدراسة والانضمام إلى هذه الجامعة العملاقة»، وأشار إلى أنه يدعم مسيرة الشراكة بين الجامعات السعودية والأميركية، وأنه كلف طاقماً كاملاً في السفارة لتسهيل عملية التواصل بين الجانبين، وكذلك لمساعدة الطلاب الراغبين في الدراسة بأميركا للحصول على أي معلومات عن جامعاتها. وأضاف أنه لم تعد هناك صعوبات في استخراج السعوديين لتأشيرات الدخول للأراضي الأميركية، وأنه لم يتقدم طالب للدراسة هناك في العام الماضي ووجد صعوبة إطلاقاً، لافتاً إلى أن الهدف من زيارة المنطقة هو تشجيع الأعمال وتقوية الروابط التجارية والتبادل التعليمي والثقافي بين المملكة وأميركا. وكان السفير الأميركي على رأس وفد زار جامعة القصيم أمس، واستقبله مدير الجامعة الدكتور خالد الحمودي، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات، وتم خلال الزيارة بحث الموضوعات العلمية المشتركة وفرص الشراكة التعليمية بين الجامعة ونظيراتها الأميركية، كما بحث تبادل الشباب بين البلدين عبر برامج المنح، كما تلقى بهذه المناسبة هدية تذكارية وحقيبة تضم إصدارات متنوعة من مدير الجامعة.