استقبل ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس رئيس الأركان في جمهورية كوريا الجنوبية أوم جونغ سوك، ووزير الخارجية الياباني تارو كونو، كلاً على حدة. ولم تتم الإشارة في بيانين صدرا عن الاجتماعين إلى المسألة الكورية على رغم أن طوكيو وسيول الأكثر تأثراً بالبرنامج النووي والصاروخي الكوري الشمالي. وتدين الإمارات هذا البرنامج وتعتبره تهديداً للأمن والسلم العالميين. وجاء في بيان إماراتي أن الشيخ محمد بحث مع أوم جونغ سوك في علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما. وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات والآفاق المستقبلية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، وتبادل وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبحث الشيخ محمد مع الضيف الياباني في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها في العديد من المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والتعليمية في ظل الحرص على الدفع بها إلى آفاق أوسع. إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.