وجه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة مختصة لدعم مشروع تطوير منطقة ثول، على أن تكون هذه اللجنة من جهات عدة منها محافظة جدة، وأمانة مدينة جدة، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وفرع وزارة الطرق في منطقة مكةالمكرمة ومركز ثول وعدة جهات أخرى. وأمل الأمير خالد الفيصل أن يرى منطقة «ثول» متطورةً ومواكبةً للتطور الذي تشهده المنطقة من خلال جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسرعة الانتهاء من المشاريع خلال السنوات الثلاث المقبلة. والذي يأتي ضمن توجهات إمارة منطقة مكةالمكرمة لنقل هذه المنطقة إلى العالم الأول. واستعرض أمير منطقة مكة في مكتبه أمس في جدة خلال لقائه وفداً من جامعة الملك عبدالله الخطة التطويرية لمنطقة ثول. ومشروع التطوير المقدم من الجامعة، المتضمن أهداف المشروع الذي تضمن خطةً شاملةً وطويلةً المدى لتطوير ثول، إضافةً إلى تلبية الحاجات الرئيسة، وتطوير البنية التحتية لها، و إيجاد فرص استثمارية وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة والارتقاء بالمستوى الحضاري، مع المحافظة على تراث وهوية المنطقة، والحفاظ على البيئة والحياة الفطرية. وشاهد أمير مكة عرضاً عن تطوير الطرق، وإنشاء البنية التحتية، ومعالجة العشوائيات، وبناء مجمعات حضارية، ومطاعم وحدائق عامة راقية تتماشى مع وجود المشاريع التنموية والتعليمية في هذه المنطقة، إضافةً إلى إنشاء مراكز للتدريب ومصانع وغيرها من المشاريع الأخرى . وشملت الخطة أيضاً ثلاث مراحل، تكتمل الأولى منها قبل افتتاح الجامعة بإشراف شركة أرامكو السعودية، والمرحلة الثانية تكتمل خلال ثلاث سنوات، أما المرحلة الثالثة فتكتمل خلال الفترة من ثلاث إلى خمس سنوات بإشراف الأمانة، ومساندة القطاع الخاص.