قالت اللجنة الأولمبية الأميركية ليلة أمس (الجمعة)، إنها ستشارك بفريق كامل في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بيونغتشانغ الكورية الجنوبية العام المقبل، على رغم بعض الإشارات المتباينة القادمة من البيت الأبيض حول المشاركة الأميركية في الحدث الرياضي. وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، إن مشاركة بلادها في الدورة الشتوية لا تزال «غير مؤكدة» في ظل استمرار تجارب الصواريخ في الشطر الشمالي من شبه الجزيرة الكورية، في حين قالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحافيين إن بلادها لم تتخذ بعد قرار بالمشاركة في الدورة، قبل أن توضح الأمر لاحقاً عبر «تويتر» قائلة «الولاياتالمتحدة تتطلع إلى المشاركة». وقال الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأميركية سكوت بلاكمون للصحافيين بعد اجتماع لمجس الإدارة عقد في نيويورك «أعتقد أن الأمر كان مجرد سوء اتصال وتنسيق فقط». وأضاف المسؤول الأميركي: «سنرسل فريقاً إلى بيونغتشانغ إلا إذا كان ذلك غير ممكن فعلياً أو قانونياً». وأكد: «نحن ملتزمون بذلك بنسبة مئة في المئة أمام رياضيينا». وأشار بلاكمون إلى عدم وجود أي قلق يتعلق بسلامة الرياضيين في كوريا الجنوبية على رغم تزايد التوتر بين واشنطن وبيونغيانغ بسبب تجارب الصواريخ. وأردف: «سنشارك بفريق مثل بقية الدول». وستقام الدورة الشتوية بين التاسع و25 شباط (فبراير) المقبل.