أظهرت دراسة أميركية أن واحداً من كل 12 بالغاً عولجوا من السرطان في مرحلة الطفولة، قد يعانون ارتفاع ضغط الدم. ويحتمل أن يكون ارتفاع ضغط الدم مشكلة للناجين من الأورام السرطانية في الطفولة، لأن كثراً منهم يعانون متاعب في القلب نتيجة العلاج الكيماوي والإشعاعي. ووجدت الدراسة أنه حتى عندما تشخّص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، فإن أكثر من واحد بين كل خمسة من هؤلاء لا يتلقون علاجاً أو يغيرون نمط حياتهم. وقال تود غيبسون الذي قاد فريق الدراسة وهو من مستشفى ساينت جود للأطفال في ممفيس في ولاية تينيسي: «من الملاحظ أن الناجين في دراستنا تزيد احتمالات إصابتهم بارتفاع ضغط الدم». وأضاف: «الأخبار الجيدة هنا هو أنه على عكس العلاج السابق للسرطان، فإن ارتفاع ضغط الدم عامل خطر قابل للتعديل». وربطت بحوث سابقة أدوية السرطان بضعف عضلة القلب، وأشارت إلى وجود صلة بين بعض أنواع العلاج الإشعاعي واضطرابات ضربات القلب وتلف في الشرايين والصمامات.