فرط تشيلسي في صدارة المجموعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتعادله (1-1) مع ضيفه أتليتيكو مدريد الإسباني أمس (الثلثاء). وانهى تشيلسي، الذي كان ضمن بالفعل التأهل إلى دور ال 16، دور المجموعات في المركز الثاني خلف روما الإيطالي، بينما حل أتليتيكو مدريد وصيف بطل أوروبا في العامين 2014 و2016 ثالثاً لينتقل إلى الدوري الأوروبي. وقال مدرب أتليتيكو دييغو سيميوني «كرة القدم تتعلق بمكانك في النهاية ومن الواضح أننا لم نفعل ذلك هذا العام في دوري الأبطال ودفعنا الثمن. ليس من الجيد أن تودع دوري الأبطال لكن الموسم ما زال طويلاً وسنقيم الأمور في النهاية». وأضاف «الأمر ليس كارثياً. هذا الوضع يمكن أن يحدث». وتقدم أتليتيكو في الدقيقة 56 بضربة رأس من ساؤول نيغيز. وكان هذا الهدف قاسياً على تشيلسي الذي صنع الكثير من الفرص، بينما لم يشكل أتليتيكو خطورة كبيرة عليه في أول 45 دقيقة. وحصل تشيلسي على مبتغاه في الدقيقة 75 عندما وضع ستيفان سافيتش مدافع أتليتيكو الكرة بالخطأ في مرماه بعد تمريرة عرضية من إيدن هازارد. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة الكثير من الإثارة. وكاد ألفارو موراتا مهاجم إسبانيا أن يسجل في مرمى يان أوبلاك حارس أتليتيكو بينما أضاع ويليان جناح البرازيل فرصة أفضل في الدقيقة 82. واقترب البديل ميشي باتشواي من التسجيل في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن تسديدته مرت بجوار قائم مرمى الحارس أوبلاك. وبدا أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي راضياً عن محاولات فريقه الهجومية والإبداعية قبل الدور المقبل. وقال «حاولنا اللعب بطريقتنا وتحقيق الفوز. حاولنا الضغط في الشوط الأول. صنعنا العديد من الفرص واستقبلت شباكنا هدفاً من ركلة ركنية». وتابع «عندما تلعب بهذه الطريقة وتصنع العديد من الفرص يجب أن تكون راضياً. منافسنا المقبل لن يكون سعيداً بمواجهتنا».