أبرق أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أمانة محافظة جدة بعدد من الملاحظات التي تنقض تقريرها بخصوص اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة جميع النقاط المرصودة في التقرير، وتشكل خطراً أثناء هطول الأمطار ب«وادي قوس» في المحافظة الساحلية. وشملت الملاحظات وجود عدد من الحفريات العميقة والمتوسطة على امتداد وادي قوس، ووجود عدد من الآبار المكشوفة تستخدم لسقيا المزارع، إضافة إلى وجود عدد من الأحواش والاستراحات بالوادي تجري إعادة بنائها على رغم خطر موقعها، كما أبرز التقرير ملاحظة جرف الطريق الواصل بين الشرق والغرب ابتداء من حوش الاستخبارات حتى مقبرة الحرازات وتعاد سفلتتها على رغم عدم سلامة الموقع لكونه في مجرى الوادي، وأخيراً تضمن تقرير أمير مكة عدم ملاحظة أي مشروع من الجهات ذات العلاقة لتصريف مياه الأمطار أو عمل سدود لحماية الأحياء المأهولة بالسكان وما تمت ملاحظته فقط هو القيام بتمهيد للشوارع الداخلية في الحرازات وحي الصواعد لإعادة سفلتتها بعد تأثرها من السيول. وأكدت مصادر خاصة ل«الحياة» أن ملاحظات أمير منطقة مكةالمكرمة جاءت رداً على خطاب أمانة المحافظة الذي تشير فيه إلى ما أنجزته من أعمال في ما يختص بأعمال ومشاريع تنفيذاً لتوصيات اللجنة العليا حول فاجعة سيول جدة بمشاركة الكثير من الجهات المعنية المتمثلة في جامعة الملك عبدالعزيز، وأمانة محافظة جدة، وهيئة المساحة الجيولوجية، والدفاع المدني بمنطقة مكة، وفرع وزارة المياه، وإدارة الطرق والنقل، والرئاسة العامة للأرصاد والبيئة، لمناقشة وضع الحلول العاجلة لما ترتب عن هطول أمطار على المحافظة الساحلية ونتجت منها أضرار مادية وبشرية والتوصل إلى عدد من الحلول.