أجرت استشارية أمراض الدم والسرطان الدكتورة يُسرى العوامي، مقارنة بين انتشار الأورام في أوروبا وأميركا وشرق آسيا، والمملكة، وقالت: «إن أكبر عدد لحالات السرطان ظهرت في المنطقة الشرقية، ومكة المكرمة، والرياض، في العام 2005». وأكدت ان التدخين «مسؤول عن نحو 30 في المئة من وفيات السرطان بأنواعه. وغالبية المدخنين لم يسلموا من صراع المرض في معظم الأحيان». وأضافت أن «التدخين مسؤول عن نحو 90 في المئة من سرطان الرئة الفتاك، الذي يؤدي إلى الوفاة». بدوره، يعتقد الخبير الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة، أن «تقليص نسب التدخين في السعودية، يجب أن يكون بتقليص الطلب على السجائر، بدلاً من التركيز على جانب المنع، الذي يشجع على السوق السوداء والتهريب، وذلك من خلال مزيج من السياسات الضريبية، ووضع الأنظمة الصارمة وتطبيقها». فيما يعزو المتخصص في مجال التوعية من مضار التدخين نهاد الحريري، أسباب ارتفاع عدد نسبة المدخنين في المملكة، إلى «شح البرامج التوعوية تجاه المجتمع»، مطالباً وزارتي التربية والتعليم والصحة، بضرورة «تطبيق برامج توعوية جادة، لوقف تزايد أعداد المدخنين».