يشهد مؤتمر الجبيل لإدارة الطاقة، الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل بمركز الملك عبدالله الحضاري غداً «خلال الفترة 5 - 6 كانون الأول (ديسمبر) الجاري»، بمدينة الجبيل الصناعية، جلسات وورش عمل يشارك فيها عدد من المتحدثين والخبراء على مستوى العالم. وتستعرض الجلسة الأولى موضوع أفضل الممارسات في مجال كفاءة الطاقة، والاطلاع على برنامج الهيئة الملكية لإدارة الطاقة على مستوى المدينة، وكفاءة الطاقة في مدينة مصدر بأبوظبي، ودور القطاع الخاص في ازدياد الطلب على كفاءة حلول الطاقة، إضافة إلى كفاءة الطاقة المتصلة بالسلوك، ورفع الوعي الترشيدي. بينما تتطرق الجلسة الثانية بالمؤتمر إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وتناقش كفاءة استهلاك الطاقة بالمباني لكوكب أبرد، واستخدام التعاقد للأداء لتسريع مشروع كفاءة الطاقة، وإدارة الطاقة في آفاق تحديث المباني في المملكة. ويختتم اليوم الأول بورشتي عمل عن أنظمة الطاقة في قوانين البناء، والتحول إلى المدن الذكية في رؤية المملكة 2030. ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بالجلسة الثالثة، وتتناول موضوع سياسات ومقاييس كفاءة الطاقة، وتتركز حول الابتكار طريق لخفض الاستثمار والاستخدام الأمثل للطاقة، ودور فرع الجمعية السعودية لمهندسي الطاقة تجاه المنظمة الوطنية لرفع الوعي بكفاءة الطاقة، ومقدمة في نظام إدارة الطاقة الأيزو (ISO50001)، إضافة إلى التطوير الحضاري المستدام في حيي الرقة وخليج مردومة، وكفاءة الطاقة باستخدام KNX والتركيز على ترشيد الإنارة. فيما تتناول الجلسة الرابعة الاستخدام الأمثل للطاقة في القطاع الصناعي، من خلال التركيز على الاستخدام الأمثل للطاقة في برج التبريد خلال فصل الشتاء، والاستخدام الأمثل لارتداد عمود (MEG) لتحسين كثافة الطاقة، والاستخدام الأمثل للطاقة في شركة البيروني، واستغلال الأتمتة المتوافرة كحل مستدام للطاقة، وتطبيق نظام إدارة الطاقة عبر الإنترنت في الوقت الحقيقي في شركة كيان السعودية. وتناقش الجلسة الخامسة موضوع «تحسين طاقة العمليات» استراتيجية تكامل حرارة الاستخدام والإشغال U&O – Olefins، ومجفف هوائي هجين للمنشأة الصناعية، وفرص خفض البخار، وتحسين كفاءة الطاقة بمرجل بخار يعمل بواسطة الوقود الأحفوري (الغاز الطبيعي) بواسطة تجديد المرجل، وفوائد الزجاج الموفّر للطاقة للمملكة العربية السعودية. ويختتم المؤتمر بورشة عمل بعنوان «التشغيل التجريبي لمباني الريادة في تصاميم الطاقة والتصاميم البيئية».