للسنة السابعة على التوالي تنظم «دار الحياة» حملة الاشتراكات السنوية لصحيفة «الحياة» ومجلة «لها»، والتي تستمر لمدة 100 يوم. تختلف حملة الاشتراكات هذه السنة عن السنوات السابقة من حيث الشكل والأهداف، فهي ترتكز على مفهوم العائلة بحيث تربح العائلة إضافة إلى سيارات المرسيدس المعهودة في ثماني سحوبات، أثاث منزل من شركة NATUZZI العالمية وهي فخر صناعة المفروشات في إيطاليا، وذلك خلال أربعة سحوبات يربح فيها المشترك في كل سحب منها قسيمة شراء بقيمة 150 ألف ريال تخول شراء الأثاث الذي يختاره ويناسب منزله، إضافة إلى سيارة مرسيدس وجهاز تلفزيون 42 انش من LG. أما الأهداف المعلنة للحملة، عدا زيادة عدد المشتركين بصورة كبيرة وانتشار أكبر، قدمت «دار الحياة» هذه السنة هدايا فورية لكل مشترك تقريباً بحيث يصبح كل مشترك رابحاً مع «الحياة» و«لها». وتؤكد الإحصاءات المتوافرة عن السوق السعودية أن أفراد العائلة يقرؤون الصحف والمجلات بنسبة عالية، لذلك قررت «دار الحياة» هذه السنة التوجه إلى جميع أفراد العائلة من أجل تشجيعهم أكثر فأكثر على قراءة الصحف والمجلات عبر تشجيعهم جميعاً على الاشتراك في حملة 2011. منذ عام 2005 أدخلت «دار الحياة» مفهوم الاشتراكات المنزلية ونجحت في إدخال هذا المفهوم عند العائلات السعودية بحيث يتم توزيع الصحيفة أو المجلة باكراً للمشتركين في منازلهم، ما يسمح لأفراد العائلة بتصفح الصحيفة أو المجلة في المنزل بدلاً من أن يشتري رب المنزل الصحيفة من نقاط البيع واصطحابها إلى المنزل في نهاية دوام العمل، ما قد لا يتيح لأفراد العائلة تصفحها خلال النهار. وقامت في حينه بتحضير فريق وجهاز توزيع، يؤمن خدمة التوصيل المنزلي على مدار السنة (أي 365 يوماً) وبشكل مميز ومتابعة يومية لهذه الخدمة الفعالة، وأكبر برهان على ذلك زيادة عدد المشتركين المجددين لاشتراكاتهم سنة بعد سنة، إضافة إلى الأصداء الإيجابية التي تصل إلى قسم التوزيع يومياً. بسبب هذا المفهوم الجديد الذي طورته «دار الحياة» في السوق السعودية عبْر تشجيع الاشتراكات وتوفير فرص للربح بجوائز نقدية وقيمة، قامت بعض الصحف بتطوير اشتراكاتها وفقاً للمفهوم نفسه بنجاح أيضاً، ما يدل على أن «دار الحياة» كانت السبّاقة بتطوير مهنة الصحافة من هذا المنظور، إذ يعتبر في عالم الصحافة معيارا الإخلاص للصحيفة والانتظام في شرائها الأساس في ديمومة الصحيفة، ويعتبر الاشتراك الوسيلة الأفضل لهذين المعيارين. كما نجحت «الحياة» بسبب إدخال الصحيفة باكراً إلى القارئ السعودي وإدخال عادة قراءة الصحف باكراً من كبير العائلة، ما يساعد في إيجاد جيل جديد من الشباب لديهم العادة نفسها. وترتكز الحملة في هذا العام على دعم إعلاني غير مسبوق في السوق السعودية، عبر حملات إعلانية على أهم وأقوى القنوات التلفزيونية السعودية وعلى الفضائيات العربية وعلى غالبية المحطات الإذاعية في المملكة، من إنتاج فريق التسويق في المؤسسة، الذي قام بإنتاج سبعة أفلام دعائية ستواكب الحملة خلال الفترة الطويلة، والذي قامت بإنتاجه شركة «فيلم بودينغ» في بيروت بموازنة عالية. وترتكز الحملة ولأول مرة في السوق السعودية، على حملة ضخمة على أبرز المواقع العربية والسعودية، ما يدل على أن «دار الحياة» هي أيضاً سباقة في مجال استعمال الوسائل التقنية الحديثة لتسويق حملاتها الإعلانية ولتشجيع الاشتراكات. كما ستواكب هذه الحملة، حملات دعائية على أهم الطرقات في مختلف المناطق. أما الهدايا التي تقدمها «دار الحياة» هذه السنة فهي مميزة من حيث النوعية أو من حيث عددها الهائل، إذ تصل إلى أكثر من 30 ألف جائزة فورية بمعدل 300 جائزة يومية. وقام بدعم هذه الحملة وكما كل سنة، شركة الجفالي للسيارات عبر تقديم أبرز الموديلات من سيارات المرسيدس، وكذلك فعلت شركة مفروشات المطلق الوكيل لماركة NATUZZI الإيطالية التي قدمت أربع قسائم شراء لأثاث منزل من الماركة العالمية. وكذلك فعلت شركة يوسف محمد ناغي المتحدة، عبر دعم الحملة بجوائز قيمة من أجهزة تلفزيونات الماركة العالمية LG ما يتيح لصحيفة «الحياة» ومجلة «لها» تقديم 450 جهاز تلفزيون لمشتركيها عبر السحوبات الأسبوعية التي ستقوم بها في المعارض والمراكز التجارية بشكل علني. كذلك قدمت شركة «طيران ناس» قسائم فورية لمشتركين تخولهم حسم مبلغ 300 ريال فور شراء أي تذكرة لأي وجهة من «طيران ناس»، وذلك عند الوكيل المعتمد للسفر من مكاتب الحقيبة للسفر والسياحة Portfolio. والجديد أيضاً هذه السنة تصنيع صناديق توضع فيها الصحيفة صباحاً بحلة جديدة وأنيقة وبألوان راقية ومميزة ستوزع مجاناً على كل مشتركي صحيفة «الحياة» الجدد أو الذين يجددون اشتراكهم عبر استبدالها بالصناديق القديمة التي تم توزيعها في السنوات السابقة. كما سيواكب هذه الحملة فريق عمل ضخم يعمل على إنجاحها يصل عدد العاملين عليه نحو 1000 شخص يتولون بيع الاشتراكات في المناطق كافة سواء عبر الزيارات اليومية أو عبر البيع على الهاتف.