بدأ الأمير البريطاني هاري وخطيبته ميغان ماركل واجباتهما الرسمية معاً منذ إعلانهما نبأ الخطبة، في مهمة تهدف إلى زيادة الوعي بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والحد من الجريمة بين اليافعين. وشارك الثنائي في حدث خيري لإحياء اليوم العالمي للإيدز في ما يمثل أهمية رمزية للأمير هاري الذي أدّت والدته الراحلة الأميرة ديانا دوراً رائداً نالت عليه الإشادة في إلغاء نظرة الازدراء التي كانت تلحق بالمصابين بهذا المرض. وأعلن هاري حفيد الملكة إليزابيث الذي يحتل المركز الخامس في ولاية العرش وميغان الممثلة الأميركية التي اشتهرت بدورها في الدراما التلفزيونية «سوتس»، خطبتهما الاثنين مثيرَين ضجة إعلامية واسعة. ومن المقرر إتمام الزفاف في أيار (مايو) المقبل في كنيسة سانت جورج في ساحة قلعة وندسور حيث عاش ملوك بريطانيا وملكاتها على مدى ألف سنة تقريباً. وتوجه هاري وميغان إلى نوتنغهام في وسط إنكلترا لحضور إحدى المناسبات الخيرية لإحياء ذكرى من فقدوا حياتهم بسبب الإيدز والإضاءة على التقدم الذي تحقق في مكافحة المرض. وبعدها زارا أكاديمية نوتنغهام للقاء مديري مدارس محلية والاستماع إلى تفاصيل في شأن برنامج «التأثير الكامل» الذي تدعمه جمعية خيرية تابعة للأمير هاري وشقيقه الأمير وليام وزوجته كايت، يرمي إلى إبعاد الأطفال عن العنف خلال مرحلة الشباب.