ذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية امس الثلاثاء أن الأمير ويليام، المصنّف ثانياً على عرش بريطانيا بعد والده ولي العهد الأمير تشارلز، سيعقد قرانه على خطيبته كيت ميدلتون في الصيف المقبل. وأفادت الصحيفة أن الأمير ويليام وكيت سيعلنان خطوبتهما رسمياً في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ثم يعقدان قرانهما في حزيران/يونيو من العام المقبل في حفل بهيج سيكون واحداً من المناسبات الملكية الكبرى في القرن الحادي والعشرين، بعد علاقة امتدت نحو عشر سنوات. واضافت أن موعد زواج ويليام من شأنه أن يصرف الانتباه بعيداً عن الذكرى الثلاثين لانفصال والده الأمير تشارلز عن والدته الأميرة الراحلة ديانا والذي يصادف في التاسع والعشرين من تموز/يوليو من العام المقبل، كما أنه يتزامن أيضاً مع عيد ميلاد جده الأمير فيليب الذي يصادف في العاشر من حزيران/يونيو المقبل ويمنحه هدية مثالية. واشارت الصحيفة إلى أن كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور التي تملكها جدة الأمير ويليام الملكة إليزابيث الثانية تم اختيارها لاستضافة حفل الزفاف وعلى خطى والده الأمير تشارلز (61) حين عقد قرانها فيها على كاميلا باركر بولز، كما تم اقتراح المقر الرسمي للعاهلة البريطانية لاستضافة حفل استقبال زفاف الأمير ويليام. وأوردت تقارير صحافية من قبل أن مساعدي الأمير ويليام بدأوا بالفعل وضع خطط لاقامة حفل زواج لكنهم يريدونه أن يكون متقشفاً لتجنب اثارة الغضب بين الأعضاء البارزين في العائلة الملكية بعد قيام الحكومة الائتلافية بخفض نفقاتهم. وكان الأمير ويليام وكيت، وكلاهما في الثامنة والعشرين من العمر، التقيا للمرة الأولى في جامعة سانت أندروز في العام 2001 وانقطعت العلاقة بينهما لفترة وجيزة في العام 2007، لكنهما لم ينفصلا منذ ذلك الحين مما اثار تكهنات كثيرة بأنهما صارا مستعدين للالتزام نهائياً ببعضهما البعض باعلان خطوبتهما من ثم الزفاف.