عين رئيس زيمبابوي الجديد إمرسون منانغاغوا مسؤولين عسكريين كباراً في مناصب بارزة في حكومته الجديدة واختار وزيراً مخضرماً لتولي وزارة المال. وأدى منانغاغوا اليمين رئيساً للبلاد الجمعة الماضي بعدما تنحى روبرت موغابي (93 سنة) من الرئاسة تحت ضغط من الجيش. وتقرر تعيين باتريك تشيناماسا وزيراً للمال والمارشال في القوات الجوية بيرانس شيري وزيراً للأراضي والميجر جنرال سيبوسيسو مويو وزيراً للخارجية ضمن تعيينات أخرى. وأعاد منانغاغوا وجوهاً كثيرة من عهد موغابي، وهو ما قد يحبط شعب زيمبابوي الذي كان يتوقع حكومة ذات قاعدة عريضة وانفصالاً عن الماضي. وفي الشهر الماضي انتقل تشيناماسا الذي كان وزيراً للمال في حكومة موغابي، إلى وزارة جديدة للأمن الإلكتروني خلال تعديل وزاري. وتقرر دمج وزارة الأمن الإلكتروني في وزارة المعلومات التي يتولاها سوبا مانديوانزيرا الذي كان نائب وزير في حكومة موغابي. ويواجه منانغاغوا تحديات جساماً، بخاصة على صعيد الاقتصاد الذي يئن تحت وطأة نقص حاد في العملة الصعبة أعجز البنوك عن توفير السيولة لعملائها.