دعا مستشار الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يان إيغلاند القوى العالمية اليوم (الخميس)، للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص بينهم 167 طفلاً من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة على مشارف دمشق، قائلاً إن الوضع هناك أصبح «حال طوارئ إنسانية». وأضاف إيغلاند أن تسعة أطفال لاقوا حتفهم بالفعل في الأسابيع القليلة الأخيرة، فيما تنتظر المنظمة الدولية الضوء الأخضر من الحكومة السورية لإجلاء المرضى والجرحى إلى مستشفيات على بعد 45 دقيقة بالسيارة في العاصمة. وتابع خلال إفادة صحافية في جنيف: «لا توجد منطقة عدم تصعيد. لا يوجد سوى تصعيد في منطقة عدم التصعيد هذه. نحتاج لهدوء مستدام حتى نتمكن من إطعام 400 ألف شخص يمثلون الآن من دون شك حال طوارئ إنسانية»".