البرازيلي باكيتا هو آخر مدرب قاد المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم، ويعود ذلك إلى آخر «مونديال» شارك فيه «الأخضر» في المانيا 2006، ومنذ ذلك الحين أوكل الاتحاد السعودي لكرة القدم مهمة الإشراف على «الصقور» إلى 10 مدربين آخرين بجانب باكيتا، حتى جاء الدور على الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي ليكون المدرب الذي سيقود المنتخب السعودي في «مونديال روسيا»، وهو المدرب رقم 12 خلال 11 عاماً، إذ أعلن «اتحاد القدم» عن التوقيع صباح أول من أمس (الاثنين) ليخلف مواطنه إدغاردو باوزا. ومن بعد باكيتا حضر البرازيلي الآخر آنغوس، ومن ثم البرتغالي بيسيرو، تلاه البرازيلي موريس، بعد ذلك ناصر الجوهر، وجاء عندئذ الخيار على الهولندي فرانك ريكارد، ولكنه غادر منصبه، وخلفه الاسباني لوبيز وكان له المصير ذاته، ليحضر الروماني كوزمين موقتاً ويرحل من غير منجز، وموقتاً أيضاً حظي فيصل البدين بالثقة قبل التعاقد مع الهولندي فان مارفيك الذي قاد «الأخضر» إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 12 عاماً، ثم رحل وعوضه الأرجنتيني باوزا، ولم يتجاوز 68 يوماً في موقعه، ليحين دور بيتزي. وُلد الأرجنتيني في السابع من حزيران (يونيو) لعام 1968 بالأرجنتين، وبدأ مسيرته الاحترافية كلاعب كرة قدم في 1987 مع فريق روزاريو سنترال الأرجنتيني، وخاض بيتزي 364 مباراة طوال مسيرته الكروية مثل خلالها أندية عدة أبرزها: فالنسيا، ريفر بيلت، بورتو، فياريال، وبرشلونة الإسباني، وبدأ أنطونيو بيتزي مسيرته التدريبية عام 2005 مع فريق كولون سانتا الأرجنتيني، ثم تولى القيادة الفنية لأونيفرسيداد دي سان مارتن البيروفي، وفي الفترة من 2009-2011 تولى تدريب سانتياجو مورنينج وأنيفرسيداد كاتوليكا التشيلي، متوجاً بلقب الدوري مع الأخير. وقاد بيتزي روساريو الأرجنتيني مسم 2011-2012، وحقق بطولة الدوري مع فريق سان لورنزو الأرجنتيني عام 2012-2013، وفي الفترة من 2013-2014 وصل بيتزي إلى نصف نهائي دوري الأوروبي مع فالنسيا الإسباني، وتولى بعدها تدريب ليون المكسيكي، وقاد أنطونيو بيتزي منتخب تشيلي للفوز بكأس أميركا الجنوبية (كوباأمريكا)، ووصافة بطولة القارات موسم 2016-2017.