أكدت أمانة الأحساء أن إزالة حديقة حي الراشدية بمنطقة «ب» بمدينة المبرز وتحويلها إلى أراضٍ سكنية جاء بسبب اعتمادها مسبقاً كموقع لمركز تجاري، وذلك بحسب المخططات السابقة المعتمدة من وزارة الشؤون البلدية والقروية. وقال المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل في بيان صحافي أمس: «إشارة إلى استفسارات من وسائل الإعلام المختلفة، وما نُشر في وسائل التواصل الاجتماعي حول إزالة مشروع حديقة بحي الراشدية وتحويلها إلى سكنية، فإننا نشير إلى أن أمانة الأحساء ومن واقع مسؤولياتها تعمل وفق الأنظمة والتعليمات الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية تجاه أعمال تطوير الخدمات البلدية وتنفيذ المشاريع التطويرية والخدمية وما يتبع ذلك من مشاريع أخرى، ونؤكد بأن الموقع المشار إليه وبحسب المخطط المعتمد من وزارة الشؤون البلدية والقروية هي أرض (مركز تجاري) وليست أرضاً حكومية أو أرضاً مخصصة لحديقة، وترجع ملكيتها لأحد لمواطنين بصك شرعي». وأضاف: «تم تحويل الأرض من مركز تجاري إلى أرض سكنية بموجب الأنظمة والتعليمات المنظمة لمثل هذه الحالات عبر وكالة تخطيط المدن بوزارة الشؤون البلدية والقروية، إذ تقدم المجلس البلدي في دورته السابقة بطلب إلى أمانة الأحساء نظير طلب الأهالي في الحي بإحاطة الأرض نفسها بمواقف للسيارات وللاستفادة منها للجامع ولسكان الحي، وبما تقتضيه المصلحة العامة، ودرء المشكلات التي تجلبها تلك الأرض الفضاء لكونها مرتعاً للنفايات والتجمعات». وتابع: «قامت الأمانة بعمل مواقف حول الأرض بإحاطتها بأرصفة، لحين قيام مالك الأرض بطلبها والاستفادة منها، وعليه تم العمل على نقل محتوى تلك الأرصفة من (الإنترلوك والمواد الخراسانية) والاستفادة منها في موقع آخر وهو تهيئة الطرق الضيقة في الأحياء الشعبية لبلدة الشعبة، والعمل جارٍ في ذلك حالياً، وبالتالي حققت الأمانة النفع العام وعدم الهدر ونقل المحتوى لموقع آخر». إلى ذلك، دشن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم مساء أول من أمس (الثلثاء) حديقة «عين الخدود» بحي الأندلس في مدينة الهفوف على مساحة 25 ألف م2 وبمشاركة عدد من مستفيدي جمعية ذوي الإعاقة في غرس الشتلات. وبيّن الملحم أن افتتاح هذه الحديقة يأتي امتداداً لخطط الأمانة المستمرة بإنشاء الحدائق والساحات البلدية في المدن والبلدات والهجر خدمةً للمواطنين، مشيراً إلى أنه رُوعي في إنشاء حديقة عين الخدود كما غيرها من الحدائق الأخرى احتواءها على مظلات واستراحات جلوس لقاصديها، ومواقع لألعاب الأطفال رُوعي فيها التكاملية وأمان استخدامها والتعامل معها من الطفل، وملاعب كرة قدم للشباب يتم زراعتها بالنجيل الصناعي، وملاعب كرة مزدوجة المهمات، ومضامير المشاة، والمسطحات الخضراء، وغيرها من العناصر التجميلية والمرافق المساندة الأخرى.