أعلن وزير الاقتصاد السوري محمد الشعار أن بلاده تستطيع أن تصبح مثل سنغافورة عبر إمكاناتها وخبرة أبنائها، في حين طالبه أعضاء غرفة تجارة حلب بإشراك غرف التجارة والصناعة في صنع القرارات وإعادة النظر في نظام المراقبة على الأسواق، مشددين خلال لقائهم إياه أول من أمس، على «ضرورة خفض الرسوم الجمركية على الخيوط المستوردة من الخارج والسماح باستيراد مختلف المواد التي يحتاجها السوق المحلي، من دون الإضرار بالصناعة المحلية بهدف الحد من احتكار الأسواق». ودعوا إلى خفض الرسوم المفروضة على المواد الغذائية والاستهلاكية وتحديد غرامة دلالة المنشأ المفروضة على البضائع المستوردة بواحد في المئة باستثناء المواد الغذائية، والتخفيف من الإجراءات الروتينية المتعلقة بمنح شهادة المنشأ المفروضة على البضائع الصينية، إضافة إلى خفض سعر المازوت لدعم الزراعة والصناعة والنقل وتوحيد الرسوم المفروضة على قطع التبديل المستعملة المستوردة. وأكد الشعار لأعضاء الغرفة استعداد وزارته «لتذليل العوائق والصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي تقف في وجه تحسين الواقع المعيشي للمواطن». وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مصدر في وزارة المال تأكيده سعي الحكومة إلى خفض أسعار المازوت والبنزين، وأن الحكومة ستعمل على تحسين أداء أجهزتها الإدارية ومكافحة التهرب الضريبي.