ثار بركان جبل ماونت أغونغ في جزيرة بالي الإندونيسية أمس (السبت) للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع مطلقاً دفقات من الرماد والبخار في السماء لمسافة 1500 متر على الأقل، ما دفع عدداً من شركات الطيران إلى تغيير خططها. واستأنفت بعض شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى جزيرة بالي اليوم، وقالت شركات الطيران إنها تدرس الوضع صباح اليوم مع استئناف شركات عدة من بينها «كوانتاس» و«جت ستار» و«فيرجن» رحلاتها. وألغيت الرحلات إلى بالي من مدن أخرى عدة في أستراليا وهولندا وماليزيا وتم تغيير مسار رحلات مساء أمس وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم. وقالت «وكالة مواجهة الكوارث» في بيان «إن السياحة في بالي لا تزال آمنة باستثناء (منطقة) الخطر حول ماونت أغونغ» في إشارة إلى دائرة نصف قطرها 7.5 كيلومتر من قمة الجبل. ودعت الوكالة السكان إلى الهدوء بينما جرى إجلاء حوالى 25 ألف شخص من المنطقة إلى مراكز الإيواء. وقالت الوكالة إن ثوران البركان الأخير أوجد سحابة رماد أكبر من المرة الأولى التي ثار فيها الخميس الماضي. في الوقت نفسه أصدرت سنغافورة إرشادات سفر حذرت فيها من أن سحب الرماد قد «تعطل بشدة الرحلات الجوية». ويوجد في إندونيسيا حوالى 130 بركاناً أي أكثر من أي بلد آخر. وظهر على العديد منها مستويات عالية من النشاط، لكنها قد تستغرق شهوراً قبل أن تثور.