نفث بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي الإندونيسية كمية من الدخان الأسود والرماد ما دفع سنغافورة إلى نصح مواطنيها بالاستعداد لترك هذا المنتجع في أي وقت خشية حدوث ثوران أكبر. ولم تغير السلطات مستوى التحذير من الوضع في أغونغ، وظل أدنى مباشرة من أعلى مستويات التحذير. ولم ترد تقارير عن إلغاء رحلات جوية. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في سنغافورة اليوم (الأربعاء)، في مذكرة في شأن السفر «على مواطني سنغافورة تأجيل أي سفر غير ضروري إلى المناطق المتضررة في الجزيرة في هذا الظرف. عليكم أيضاً الاستعداد للمغادرة في أي وقت». وأضافت أن ثوران البركان ربما يسفر عن سحب من الرماد قد «تعيق الطيران بشدة». ويطل أغونغ على شرق بالي بارتفاع يتجاوز ثلاثة آلاف متر. وكان آخر ثوران له عام 1963 وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص وتدمير عدد من القرى. ويوجد في إندونيسيا قرابة 130 بركاناً وهو عدد يفوق عدد البراكين في أي دولة أخرى. وقال ناطق باسم «وكالة مكافحة الكوارث الوطنية» في إندونيسيا عبر رسالة نصية إن «ثوراناً جوفياً» وقع في ساعة متأخرة الليلة الماضية وتصاعد الدخان الأسود إلى ارتفاع 700 متر وأعقبه سقوط رماد وحصى ورمال.