واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي، جاء ذلك بضغط من تراجع أسعار الأسهم وعزوف المتعاملين عن الشراء، ما أدى إلى تراجع معدلات الأداء، التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة، وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة، مقارنة بالأسبوع السابق. وكان المؤشر العام للسوق أنهى الجلسات الثلاث الأولى من الأسبوع على تراجع، بينما ارتفع في آخر يومين، لتتقلص خسارته الأسبوع الماضي إلى 0.51 في المئة، تعادل 35.25 نقطة، هبوطاً إلى مستوى 6878.21 نقطة، في مقابل 6913.46 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، لترتفع خسائره منذ مطلع العام إلى 332 نقطة، نسبتها 4.61 في المئة، وبلغت خسارة المؤشر الأسبوع قبل الماضي طفيفة، بنسبة بلغت 0.59 في المئة. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي التداول بأسهم 178 شركة ارتفعت أسعار 69 شركة منها ارتفاعاً في أسعارها بينما تراجعت أسعار أسهم 107 شركات، واستقر سهم المصافي عند 30.07 ريال، وسهم «أسمنت نجران» عند 7.78 ريال، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.636 تريليون ريال (436 بليون دولار) بخسارة قدرها 11.3 بليون ريال (3 بلايين دولار) نسبتها 0.69 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تراجع السيولة المتداولة الأسبوع الماضي بنسبة 22 في المئة إلى 13 بليون ريال (3.44 بليون دولار)، في مقابل 16.5 بليون ريال (4.4 بليون دولار)، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 29 في المئة إلى 692 مليون سهم، في مقابل 971 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 15 في المئة إلى 387 ألف صفقة في مقابل 454 ألف صفقة، هبط معها متوسط الصفقة بنسبة 16 في المئة، إلى 1785 سهماً. أما عن أداء القطاعات، فنجد استقرار مؤشرات 14 قطاعاً في المنطقة الحمراء، كان أكبرها خسارة مؤشر «الأدوية الهابط» بنسبة 2.62 في المئة إلى 3674 نقطة، تلاه مؤشر «الاستثمار والتمويل» بخسارة نسبتها 2.24 في المئة، إلى 3675 نقطة. وسجل مؤشر النقل ثالث أكبر خسارة بين القطاعات، بلغت 1.73 في المئة، إلى 3673 نقطة، تبعه مؤشر قطاع الاتصالات بخسارة نسبتها 1.55 في المئة، ثم مؤشر «إنتاج الأغذية» الخاسر 1.43 في المئة. وبلغت خسارة مؤشر قطاع التأمين 1.36 في المئة إلى 4574 نقطة، تبعه مؤشر «السلع الرأسمالية» الهابط بنسبة 1.17 في المئة، ثم مؤشر «الصناديق العقارية» الخاسر 0.95 في المئة من قيمته إلى 4413 نقطة. وفقد مؤشر «المصارف» 0.78 في المئة من قيمته هبوطاً إلى مستوى 5326 نقطة، تلاه مؤشر «الرعاية الصحية» المتراجع بنسبة 0.74 في المئة. وفي المقابل ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من السوق، تصدرها مؤشر «تجزئة السلع الكمالية» المرتفع 1.47 في المئة، إلى 5497 نقطة، تلاه مؤشر «السلع طويلة الأجل» الصاعد بنسبة 1.24 في المئة، ثم مؤشر «الإعلام» المرتفع بنسبة 0.98 في المئة، إلى 6816 نقطة. وبلغت مكاسب «مؤشر العقارات» 0.65 في المئة، إلى 4197 نقطة، تلاه مؤشر تجزئة «الأغذية» المرتفع 0.60 في المئة، فيما سجل مؤشر «المرافق العامة» أقل زيادة نسبتها 0.3 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تصدّر سهم «مكة» قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 25.82 في المئة إلى 71.29 ريال، جاءت من تداول 4.97 مليون سهم، فيما حقق سهم «نادك» ثالث أكبر زيادة نسبتها 13.44 في المئة إلى 8.27 ريال. } تكبَّد سهم «جاكو» أكبر خسارة في السوق نسبتها 6.35 في المئة هبوطاً إلى 11.20 ريال من تداول 2.39 مليون سهم، تلاه سهم «جبل عمر» بنسبة تراجع 6.11 في المئة، هبوطاً إلى 59.96 ريال. } تصدّر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 1.87 بليون ريال، شكلت 14.5 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 106.9 مليون سهم، نسبتها 15 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 17.62 ريال بنسبة ارتفاع 0.80 في المئة. } حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق، بلغت 189 مليون سهم، نسبتها 27 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، حقق بها ثاني أكبر سيولة بلغت 1.48 بليون ريال، شكلت 11.50 في المئة، سجل معها السهم ثاني أكبر زيادة في السوق نسبتها 13.44 في المئة إلى 8.27 ريال. } حلّ سهم «سابك» ثالثاً بسيولة بلغت 1.25 بليون ريال، شكلت 9.6 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 12.5 مليون سهم، نسبتها 2 في المئة، هبط سعره خلالها إلى 99.50 ريال، بنسبة هبوط 0.19 في المئة.