أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس (الجمعة) تعديلاً طفيفاً في تشكيلة الحكومة مع تعيين بنجامين غريفو الذي كان وزير دولة للشؤون الاقتصادية ناطقاً باسم الحكومة بدلاً من كريستوف كاستانير الذي يظل وزير دولة للعلاقات مع البرلمان. وتابعت الرئاسة ان هذا التعديل كان ضرورياً بعد انتخاب كاستانير زعيماً لحزب «الجمهورية الى الأمام» في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) وهو لا يتوافق مع منصب الناطق باسم السلطة التنفيذية. وكان رحيل كاستانير من منصبه متوقعاً إلا أن بقاءه وزير دولة للعلاقات مع البرلمان طرح تساؤلات في الأيام الماضية. واعتبرت المعارضة أن كاستانير إذا جمع المنصبين سيكون في موقع القاضي والمدعي معاً. وكان رئيس الحكومة ادوار فيليب أكد هذا الأسبوع عدم وجود أي «قاعدة قانونية تحول دون ذلك». في المقابل، لن يتولى غريفو أي منصب آخر إلى جانب كونه ناطقاً باسم الحكومة. لعب غريفو (39 سنة) دوراً كبيراً في الحملة الرئاسية، وكان آنذاك الناطق باسم حملة «إلى الأمام». وانتخب غريفو أيضاً نائباً عن باريس في حزيران (يونيو) الماضي.