واشنطن - رويترز - أعلن رئيس «البنك الدولي» روبرت زوليك، أنه سيتنحى في حزيران (يونيو) المقبل، ما أثار تساؤلات في شأن ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستتخلى للمرة الأولى عن هذا المنصب الذي اعتبرته من حقها دائماً. ودعمت إدارة الرئيس باراك أوباما اختيار قادة المؤسسات العالمية من خلال عملية مفتوحة وشفافة، لكن خبراء استبعدوا أن تتخلى عن قيادة «البنك الدولي» في عام سيشهد انتخابات رئاسية، ما ينبئ بتحوّل القضية إلى منافسة بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي. وقال في بيان: تشرفت بقيادة هذه المؤسسة العالمية التي ضمت موهوبين ومتميزين. وكثرت التكهنات في الأشهر الأخيرة في شأن من سيخلف زوليك في منصبه. ومن المرشحين الأميركيين المحتملين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والمستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض لاري سمرز. غير أن وزارة الخارجية الأميركية نفت نية كلينتون ترشيح نفسها إلى رئاسة البنك الدولي بعد رحيل زوليك. وسئلت الناطقة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند عن احتمال ترشيح كلينتون إلى المنصب فقالت «إنها أعلنت أن هذا لن يحدث، ولم يتغير رأيها». ويحتمل أن يكون زوليك مرشحاً قوياً لمنصب كبير إذا فاز الجمهوريون في انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني (نوفمبر). وبذلت اقتصادات ناشئة ودول نامية جهوداً حثيثة في السنوات الأخيرة لكسر احتكار أوروبا ل «صندوق النقد الدولي» وسيطرة الولاياتالمتحدة على المناصب العليا في «البنك الدولي».