أشاد مدير الكرة في الوحدة محمد الهيج باستعدادات الفريق للمباراة النهائية، وأكد أن الوصول إلى النهائي شرف كبير ولا خاسر بين الفريقين في مباراة الليلة، وقال: «الوصول إلى النهائي والسلام على راعي المباراة هو الأهم، وأتمنى أن يقدم فريقي مباراة كبيرة مع الهلال، وأن تكون الغلبة لمصلحة الفرسان، وأن نحقق الكأس الغالية لنقدمها هدية للجماهير الوحداوية الوفية وأهالي مكةالمكرمة، وإدارة النادي هيأت اللاعبين للمباراة وهيأت لهم الأجواء المناسبة، وطالبتهم بنسيان الدوري والتركيز على النهائي، وأتمنى من أهالي مكةالمكرمة الزحف لملعب الشرائع باكراً لدعم ومساندة الفريق في هذه المباراة الحاسمة والمصيرية في تاريخ النادي». وتحدّث هداف فريق الوحدة مهند عسيري عن لقاء الليلة الذي سيجمعهم بفريق الهلال في نهائي كأس ولي العهد على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع، وقال: «الليلة سيظهر الوجه الحقيقي لفرسان مكة، وسيثبتون أمام الجميع أنهم رجال مواقف، ولن يتهاونوا أو يتراجعوا عن تحقيق إنجاز غاب أعواماً طويلة عن خزائن النادي، وسينتزعوا الكأس الغالية من أمام الهلال الذي تصب جميع الترشيحات في مصلحته، ولكن من يعرف لاعبي الوحدة عن قرب ويعرف مدى رغبتهم وإصرارهم وحماستهم على انتزاع اللقب بلا شك سيطمئن قلبه، ورجالات الوحدة وفي مقدمهم إدارة النادي بذلوا الغالي والنفيس من أجل إطفاء ظمأ السنين العجاف، التي ظل فيها النادي بعيداً عن البطولات، وذلك من خلال ما بذلوه خارج الميدان وقبل اللقاء، ووضعوا المهمة الأكبر والأصعب لنا كلاعبين داخل المستطيل الأخضر، وبعون الله لن نخيّب آمالهم وثقتهم بنا، وسنقاتل من أجل إعادة هذا الفريق لمنصات التتويج مجدداً». وأبدى لاعب الوحدة عبدالخالق برناوي سعادته الكبيرة بأن يكون من ضمن كوكبة الفرسان التي تمثل فريق الوحدة حالياً، التي سيكون لها شرف المشاركة في هذا النهائي الحلم والمحفل التاريخي الليلة، الذي سيجمعهم مع فريق الهلال في نهائي كأس ولي العهد، وقال: «كثير من اللاعبين الذين مثلوا فريق الوحدة في فترات سابقة كان فيها الفريق بعيداً عن البطولات تمنوا أن يكونوا موجودين الليلة، وذلك لتسجيل أسمائهم في ذاكرة التاريخ، ونحن مازلنا نذكر ذلك الرعيل الوحداوي الذي حقق آخر بطولات النادي، ولذلك نحن حريصون كل الحرص على تسجيل أسمائنا في سجلات النادي الذهبية». من جانبه، أكد قائد فريق الوحدة خالد الحازمي أنه يتشوّق كثيراً للحظة التتويج في نهائي كأس ولي العهد الذي يجمعهم بفريق الهلال الليلة، وقال: «من أجمل اللحظات في حياة اللاعب الكروية تلك اللحظة التي يتوّج فيها ببطولة ويرفع كأسها، فكيف لبطولة غابت أكثر من 45 سنة عن نادينا، فمن المؤكد أنها ستكون لحظة تاريخية ومن أجمل اللحظات في حياتي الكروية، وأتمنى أن أوفق مع زملائي اللاعبين في تحقيق هذا الإنجاز، ومنذ تجاوزنا فريق الاتفاق في نصف نهائي البطولة وأنا لديّ شعور كبير بأننا سنحقق هذه البطولة حتى لو كان أمامنا فريق كبير بحجم فريق الهلال، وبعون الله سنقول كلمتنا في هذا اللقاء ويتحقق ما كنا نشعر به على أرض الواقع ونسعد جماهير مكة المتعطشة للبطولات بهذه البطولة الغالية، واللعب في النهائي وأمام القيادات السياسية يعتبر شرفاً كبيراً لأي لاعب، والشرف الأكبر هو تسلّم الكأس الغالية من راعي هذه المناسبة الكبيرة، ونحن لن نضيع ذلك المجهود الذي قدمناه خلال مراحل هذه البطولة، وأتمنى أن يكون اللقاء النهائي هو حصيلة لمجهوداتنا».