برلين - ا ف ب - سيقف مشجعو بوروسيا دورتموند خلف غريم التسعينات بايرن ميونيخ للمرة الأولى في تاريخهم، لأن النادي «البافاري» قد يمنح فريقهم فرصة تنفس الصعداء والابتعاد مجدداً في الصدارة عندما يستضيف باير ليفركوزن الثاني (الأحد) المقبل على ملعب «اليانز ارينا» في المرحلة ال30 من الدوري الألماني لكرة القدم، التي تفتتح اليوم (الجمعة) بلقاء ماينتس وبوروسيا مونشنغلادباخ متذيل الترتيب. ويأمل دورتموند بأن يدخل إلى مباراته مع فرايبورغ وهو في وضع يسمح له بالابتعاد في الصدارة في حال فوزه باللقاء، لأن ليفركوزن يخوض مباراته مع بايرن في فترة بعد الظهر في لقاء قد يحسم بشكل كبير هوية البطل في حال نجح النادي البافاري في الخروج منه فائزاً، في أول لقاء له بعد إقالة مدربه الهولندي لويس فان غال إثر التعادل مع نورمبرغ (1-1) في المرحلة السابقة. وسيتولى مساعد فان غال ومواطنه أندريس يونكر مهمة المدرب، وسيعاونه هرمان جيرلاند لما تبقى من الموسم قبل أن يتسلّم هاينكيس المنصب. ويحتل بايرن ميونيخ حالياً المركز الرابع بفارق نقطة عن هانوفر، الذي يخوض السبت اختباراً صعباً على ملعب هامبورغ. وسيفتقد يونكر أهم أسلحة النادي «البافاري» مواطنه اريين روبن الذي أوقف مباراتين لشتمه الحكم الذي قاد مباراة المرحلة السابقة أمام نورمبرغ. ومن المؤكد أن المباراة ستحمل نكهة خاصة، لأنها ستجمع هاينكيس بفريقه المستقبلي الذي أشرف عليه أيضاً من 1987 حتى تشرين الأول (أكتوبر) عام 1991 ولفترة وجيزة في نهاية موسم 2008-2009 بعد رحيل المدرب يورغن كلينسمان، وهو يريد أن يترك فريقه الحالي بأفضل طريقة ممكنة من خلال قيادته للقب الأول في تاريخه، وهذا لن يتحقق إلا في حال الفوز على النادي البافاري، لأن أي نتيجة أخرى ستكون بمثابة نهاية الحلم. وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت كايزرسلاوترن مع نورمبرغ، وفولفسبورغ مع سانت باولي في مباراة مصيرية للفريقين المهددين بالهبوط إلى الدرجة الثانية، والأمر ذاته ينطبق على شتوتغارت الذي يحل ضيفاً على كولن، وبريمن الذي يحل ضيفاً على هوفنهايم، كونه لا يتقدم سوى بفارق 6 نقاط عن المركز ال17 قبل الأخير.