تفوق شاب سعودي على 400 متسابق من جنسيات مختلفة، في مجال تقنية وصيانة السيارات اليابانية. ومنح جائزة المركز الأول (التفوق). وأعلنت اللجنة التحكيمية فوز الشاب السعودي علي حسن علي الخميس، وهو أحد خريجي «المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات» (سجاهي). ويعمل الخميس، وهو أول سعودي يحصد المركز الأول في المسابقة، في قسم الصيانة لشركات عبداللطيف جميل في المنطقة الشرقية، بعد أن تخرج منذ الدفعة الثامنة في المعهد، والتحق في الشركة، على وظيفة «فني صيانة سيارات». وباشر عمله في مركز الصيانة في مدينة الدمام. وقالت اللجنة التحكيمية في مسابقة «البطولة الشبابية في فئة الصيانة العامة في مسابقة عبداللطيف جميل المحلية للمهارات» في نسختها ال24: «إن المعايير التي جعلت الشاب السعودي يتفوق في واحد من أهم المجالات المهنية، أنه شارك لأول مرة في المسابقة في عام 2013، وحصل على جائزة «الوصيف الأول»، فيما كان الخميس أكثر تصميماً على المشاركة في مسابقة هذا العام، وأبلى بلاءً جيداً خلال المسابقة الإقليمية، واستطاع أن يصبح بطلاً لفئة الصيانة العامة لعام 2014. ثمَّ توَّج جهده وإصراره في نهاية المطاف، فكان نتاج جهده أنه حقق بطولة فئة الصيانة العامة في المسابقة». وبقيت مسابقة «عبداللطيف جميل المحلية للمهارات» طوال ال24 عاماً الماضية تعتمد على فئة الوظائف العامة، وفي 2007 قرر مركز التعليم المستمر تقسيم فئة الوظائف العامة إلى فئتين لتشمل بصورة محددة أكثر وظيفتين للصيانة الرئيسة التي تتم عادة. وقال المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني سالم الأسمري: «إن الشاب علي خميس نجح في توظيف جميع مهاراته وقدراته، التي تعلمها وأتقنها في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات (سجاهي)، الذي تخرج فيه، فاستثمرها في عمله وإنتاجه وتبلورت حصيلتها نجاحاً في هذه المسابقة،وتفوق على جميع الذين شاركوا في المسابقة من مختلف الجنسيات، وممن هم أقدم منه خبرة وأوسع تجربة، بفضل تميز الدراسة والتدريب اللذين تلقاهما في المعهد». وراهن الأسمري على «تميز الشباب السعودي في كفاءة الأداء والتميز في هذا التخصص، متى ما تلقى التدريب الجيد المعتمد على مناهج الصيانة المعتمدة عالمياً بالنسبة لتقنية وصيانة السيارات». بدوره، أعرب الشاب على آل خميس عن سعادته بدخوله هذه البطولة، وقال: «لم أكن أتوقع أنني سأصبح بطل العالم في مهنتي تقنية وصيانة السيارات». وأشار إلى أنه يعتزم المشاركة قريباً في مسابقة عالمية في هذا الجانب. وقال: «لا شيء مستحيل، ومتى ما اقترنت بالطموح والجد والصبر والمثابرة والمتابعة، سيكون كل واحد منا قد رسم طريقه من محلية الأداء إلى عالمية الكفاءة والمنافسة».