في الربيع الماضي خرجت مع عائلتي إلى مخيم في شمال ولاية إيداهو، وقد فاجأنا والدي حينها باستئجار سيارة آر- في (منزل متنقل). لقد كنت في غاية الحماسة والسعادة، وحزمت أمتعتي وأخذت معي كرتي وملابس السباحة وأدوات الصيد، لأن والدي أخبرني بوجود بحيرة كبيرة، واستغرق الطريق ثلاث ساعات وعندما وصلنا انطلقت لاستكشف المنطقة التي كانت عبارة عن بحيرة كبيرة جداً وبجانبها غابة يجري فيها نهر عذب، وعند تفقدي للمنطقة شاهدت العديد من الحيوانات الأليفة مثل السناجب والسحالي غير المؤذية وكان من الممتع اللهو معها، ثم تجهزت للسباحة، وذهبت للبحيرة الكبيرة وكانت السباحة جميلة وغريبة، بسبب وجود بعض الأسماك الصغيرة فيها. وفي المساء قام والدي بإعداد النار لنتدفأ بها بسبب برودة الجو ليلاً، وكانت أختي قد أحضرت المارشملو مع النوتيلا والبسكويت، وسخّنا المارشملو على النار وأكلنا جميعاً. لقد كانت لذيذة جداً وأصبحت تذكرني بتلك الليالي الجميلة، التي سنقوم بتجربتها مجدداً خلال الأسبوعين المقبلين بإذن الله.