1- يجب حذف إحدى الوجبات اليومية لتخسيس الوزن { صح { خطأ 2- الجسم يصنع معدن الزنك { صح { خطأ 3- التهيجات العاطفية القوية يمكن أن تسبب الإغماء { صح { خطأ 4- الضغط النفسي الشديد يمكن أن يؤدي إلى فشل الطالب في الامتحان { صح { خطأ 5- الفتق الإربي نادر الحدوث { صح { خطأ 6- الميكروبات هي السبب الوحيد للتسمم الغذائي { صح { خطأ 1- خطأ. يجب تناول ثلاث وجبات رئيسية من دون إسقاط أي واحدة منها، وإذا دعت الحاجة فيمكن تناول وجبة أو وجبتين خفيفتين بين الوجبات الرئيسة، فالدراسات بيَّنت ان تعدد الوجبات مفيد في ضبط الوزن، لأن الجسم ينفق بعد كل وجبة عدداً من السعرات الحرارية تساوي تقريباً 10 في المئة من جملة الوحدات الحرارية المستهلكة، أما في حال القفز فوق إحدى الوجبات، فان هذا يدفع الجسم الى اقتصاد ما يقارب المئة سعرة حرارية، وفي حال المثابرة على هذا المنوال يخزّن الجسم حوالى 15 غراماً من الدهن يومياً، أي يزيد الوزن بمعدل نصف كيلوغرام شهرياً. إن المحافظة على الوزن الصحي مهمة جداً من اجل الحماية من الأمراض الشائعة، مثل الجلطات القلبية الوعائية، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، والداء السكري، وبعض أنواع السرطانات، والتهابات المفاصل والأمراض التنفسية. 2- خطأ. الجسم لا يستطيع صنع معدن الزنك، لذلك لا بد من تأمين ما يلزم منه بواسطة الغذاء. والتحريات تفيد أن معظم الناس لا ينالون القسط الكافي من هذا المعدن، مع أن هناك مآكل تزخر به، مثل: المحار والدواجن والفاصولياء والفول والحبوب الكاملة والمدعومة. وتبلغ الحاجة اليومية من الزنك 15 ملغ، ومن السهل الحصول على هذه الجرعة الموصى بها من طريق استهلاك الحبوب التكميلية. ويعتبر الزنك من أهم العناصر المفيدة للجسم، فهذا الأخير يحتاج إليه لإنجاز أنشطة عدة، من أهمها إنتاج خلايا الجلد الجلدية الجديدة، وصنع الحيوانات المنوية، وتفعيل جهاز المناعة. إن نقص الزنك يترتب عنه مشاكل صحية، خصوصاً عند الأطفال. 3- صح. إن التهيجات العاطفية الحادة يمكنها أن تقود إلى الإغماء، والسبب يرجع إلى تنبيه العصب المبهم، الذي يؤدي الى طرح كميات كبيرة من الناقل العصبي "الأستيل الكولين" الذي يقلل من ضربات القلب، ويوسع الشرايين، ويخفض ضغط الدم، وتكون النتيجة أن يتكوم الدم في الطرفين السفليين (بفعل الجاذبية الأرضية) بدل ضخه الى الأعلى صوب الجمجمة، فيقل الوارد الدموي للدماغ، فيحصل ما يعرف بإغماء العصب المبهم. ويعتبر الإغماء بتنبيه العصب المبهم من أكثر أنواع الإغماءات مشاهَدةً، وهو يطاول الأشخاص الأصحاء كلما تعرضوا لاستثارات انفعالية مفاجئة. 4- صح. الضغط النفسي الذي يتعرض له الطالب وهو على أبواب الامتحان أمر لا مفر منه، فجرعة محدودة من هذا الضغط مفيدة، لأنها تشكل حافزاً للطالب من أجل رفع أدائه الجيد في الاستيعاب والحفظ والإجابة، في المقابل يقلل الضغط النفسي الشديد من جودة الأداء ويؤثر على قدرة الطالب في استدعاء المعلومات المتعلقة بالمادة الدراسية أثناء الامتحان، ومن يدري، فقد يقوده الى الفشل. وأسباب قلق الامتحان قد تكون متعلقة بالطالب نفسه، بسبب عدم الاستعداد الكافي طوال السنة الدراسية، أو بسبب الخوف من الأهل وردّ فعلهم العنيف في حال فشله او عدم تفوقه، أو بسبب الأهل أنفسهم، الذين يضغطون على أبنائهم من اجل التفوق من دون الأخذ في الاعتبار قدراتهم. 5- خطأ. الفتق الإربي مشكله طبية شائعة، بل يعتبر من أكثر أنواع الفتوق البطنية حدوثاً، خصوصاً عند الأطفال. ويحدث الفتق عند الجنسين، لكنه يطاول الذكور أكثر من الإناث بأربعة أضعاف. ونسبة حدوث الفتق الإربي ترتفع عند النساء كثيرات الولادة، نظراً الى ما تسببه الحمول المتكررة من ضعف في عضلات البطن والمنطقة الإربية، وفي حال زيادة الوزن والسمنة يزداد الوضع تعقيداً. والمهم في الفتق الإربي هو عدم إهماله، تفادياً لوقوع اختلاطات لا لزوم لها. 6- خطأ. مصادر التسمم كثيرة ومتنوعة، فقد تكون المعادن الثقيلة (كالرصاص أو الزئبق)، أو المبيدات الحشرية، أو المنظفات المنزلية، أو الأدوية، أو الميكروبات المعشعشة في الطعام. وتظهر عوارض التسمم في مدد تختلف، وذلك بحسب نوع التسمم، وقد تلوح هذه العوارض في الأفق خلا ل ساعة واحدة أو بعد 48 ساعة أو أكثر. [email protected]