1- الإغماء بتنبيه العصب المبهم ينتج عن مرض في القلب { صح { خطأ 2- ضعف الرغبة الجنسية هو نفسه ضعف الانتصاب عند الرجل صح { خطأ 3- تقليل الوارد من السعرات الحرارية ضروري لإنقاص الوزن { صح { خطأ 4- الصداع النصفي مرض قد يسبب الوفاة { صح { خطأ 5- برك السباحة يمكن أن تسبب الإسهال { صح { خطأ 6- الجلطات الدماغية تسبب الألم { صح { خطأ 1- خطأ. إن 30 الى 50 في المئة من الناس قد يصابون بالإغماء لمرة واحدة في حياتهم، أو مرات عدة متباعدة عن بعضها لأسباب معروفة، مثل الخوف الشديد والألم العنيف والجوع القاسي والجو الحار ورؤية الدم، والتنبيه المفرط للعصب المبهم (الذي يطلق عليه العصب المسافر) وغيرها من الأسباب. إن نوبة الإغماء الناتجة عن هذا التنبيه الزائد للعصب المبهم قد تعطي صورة عن وجود مشكلة خطيرة جداً في القلب مع أن الأمر ليس كذلك إطلاقاً. إن إنذار نوبة الإغماء بتنبيه العصب المبهم يكون جيداً ولا تنتج عنه مضاعفات مهمة، وينصح الأشخاص الأصحاء الذين تعرضوا لها لمرة واحدة أو لمرات قليلة متباعدة أن ينسوا الموضوع كلياً. طبعاً هناك إغماءات تعكس وجود مشكلة طبية جدية تجري في كواليس الجسم، خصوصاً في القلب. 2- خطأ. ضعف الرغبة مشكلة شائعة جداً عند الرجال، وهذا الضعف يختلف كلياً عن ضعف الانتصاب، فالأول يعني نقص، او بالأحرى فتور في الاهتمام الجنسي في شكل متقطع أو مستمر، في حين أن الثاني، أي ضعف الانتصاب، ينتج عن خلل وظيفي في العضو التناسلي. وضعف الرغبة الجنسية قد يحل ضيفاً ثقيلاً على حين غرة، أو أنه قد يأتي متدرجاً، وسواء حصل فجأة أو على مهل، فإن أسباباً عدة تقف وراءه، ومن أبرزها نقص افراز الهرمون الذكري التيستوستيرون، الذي يلعب دوراً فاعلاً في كل آليات العمل الجنسي. ويعتبر ضعف الرغبة الجنسية من أكثر المشاكل الجنسية المخيبة للآمال كونه مشكلة صعبة التقويم وصعبة العلاج أيضاً. 3- صح. كي نحافظ على الوزن الذي نريد يجب أن تكون السعرات الحرارية المتوافرة في الغذاء المتناول تساوي تلك التي يصرفها الجسم في مختلف نشاطاته التي يقوم بها داخلياً وخارجياً، إن أي خلل في هذه المعادلة سيترتب عنه تبدلات طارئة على صعيد الوزن الذي يراوح بين الصعود والهبوط، فعندما تزيد الطاقة التي يصرفها الجسم عن تلك الآتية إليه، فإن الوزن يقل، أما إذا حصل العكس فإن الوزن يزيد، من هنا يجب أخذ هذه المعادلة في الاعتبار. 4- خطأ. صحيح ان الصداع النصفي مرض مزمن يلازم صاحبه طوال حياته، لكنه مرض غير خطير ولا يسبب الوفاة، والمشكلة الكبرى فيه انه يحرم المصاب به من التركيز الذهني ومن النوم المريح، إضافة الى أنه يمنع المريض من القيام أو المثابرة على أي عمل بسبب شدة نوبات آلام الرأس، خصوصاً تلك التي تحل على المصاب في ساعات الصباح الأولى، بحيث تحيل ليلته الهادئة الى كابوس صباحي مزعج. وتترك نوبات الصداع النصفي آثاراً سيئة لدى بعضهم، فتراهم يعانون من التعب والإنهاك والكآبة. 5- صح. الإسهال من أكثر الشكاوى وقوعاً بسبب استخدام برك السباحة، ويحصل نتيجة ابتلاع جرعات من الماء الملوث بالميكروبات، وهذه الأخيرة كثيراً ما تنطلق من مؤخرات الأشخاص الذين يعومون في مياه المسابح، ان كمية قليلة جداً من المخلفات البرازية لا تتعدى 0.14 غرام يمكن ان تنطلق منها ملايين الجراثيم، من بينها الجيارديا لامبيليا، وعصيات الشيغيلا، والعصيات القولونية والسالمونيلا التي تعتبر من أشهر الكائنات الميكروبية الحية تسبباً للإسهال. 6- خطأ. الجلطات الدماغية، على عكس الجلطات القلبية، لا تسبب الألم، من هنا يبدو ضرورياً رصد العوارض التي تنجم عنها أولاً بأول، ففي حال الاشتباه بأن المصاب يعاني من الجلطة الدماغية حري طرح عليه بعض الأسئلة مثل: ابتسم، ما اسمك؟ ارفع ذراعك. فإذا لم يجب المريض على أي من هذه الأسئلة البسيطة، فإن نقله الى قسم الطوارئ يجب ان يتم فوراً من أجل تقديم العلاج اللازم الذي يجنبه خطر التعرض لمضاعفات هو في غنى عنها. وإذا صدقنا نتائج دراسة نُشرت سابقاً في مجلة علم الأعصاب الأميركية، فإن الأشخاص الذين قطعوا عتبة الستين من العمر، خصوصاً الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، هم من أكثر الفئات تعرضاً للجلطات الدماغية الصامتة. [email protected]