مؤسسة «يونيفرانس فيلم» الرسمية الفرنسية التي تعنى عادة بانتشار الفيلم الفرنسي في العالم، نشرت في «كان»، نتائج استطلاع أكدت أنها أجرته في 14 بلداً موزعاً على مختلف القارات، ومن بينها روسيا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا ويتناول رأي عينات من شعوب تلك البلدان في السينما الفرنسية وما هو ترتيب سلم الشهرة والتفضيل لديهم بالنسبة إلى من يعرفونه من أهل السينما الفرنسيين أو من أفلامهم. ولقد جاء الترتيب بالنسبة إلى الممثلين والمخرجين على الشكل الآتي: أولاً، حلّ جيرار دوبارديو – على رغم أنه اختار أخيراً الجنسية الروسية بدلا من الفرنسية لأسباب ضرائبية! يليه جان رينو فآلان ديلون وكاترين دونوف وجان بول بلموندو، ثم بريجيت باردو فأودري توتو كممثلين. أما بالنسبة إلى صانعي السينما فأتى أولاً لوك بيسون ليحلّ بعده فرنسوا تروفو يليه جان - لوك غودار وجان رينوار ورومان بولانسكي – وهو فرنسي بالولادة والتبني بعد أن بدأ الأميركيون يطاردونه – ثم جان - جاك آنو وكلود ليلوش. وأخيراً في فئة الأفلام الأكثر شهرة في العالم الخارجي، أتى الترتيب كما يأتي: المكانة الأولى لفيلم «آميلي» ومن بعده «الذين لا يُلمسون» و «تاكسي»، ثم «ليون» ومن بعده «حب»، على رغم أن مخرجه هو النمسوي ميشال هانيكي الذي فاز عنه بالسعفة الذهبية في «كان» قبل عامين، ثم «الفنان» لميشال حازينوفيشيوس، قبل أن يحلّ «عازف البيانو» لرومان بولانسكي... وإلى هذا يخلص تقرير «يونيفرانس فيلم» إلى «حقيقة» لا شك في أنها مفاجأة تفيد بأن السينما الفرنسية هي ثاني سينما تصدّر أفلامها إلى الخارج بعد السينما الأميركية الأولى عالمياً.