بتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مقر المركز في الرياض أمس مشروعين لعلاج الكوليرا ومكافحتها في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بكلفة تبلغ 22 مليوناً و740 ألفاً و133 دولاراً. ووقّع المشروعين المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما وقعه عن المنظمة ممثلها الدكتور إبراهيم الزيق. ويهدف المشروعان –وفق وكالة الأنباء السعودية- إلى دعم برامج علاج الكوليرا في اليمن، وتحسين التعامل مع الحالات المشتبه فيها وتفعيل ممارسات مكافحة العدوى، والتعاون على المستويين المحلي والدولي في مجال المياه والصرف الصحي بين المنظمات الدولية العاملة في اليمن. من جهة أخرى، أعلنت السعودية أمس عن أرقام التواصل للإبلاغ عن 40 شخصاً من قيادات جماعة الحوثي الإرهابية وعناصرها مسؤولة عن التخطيط لنشاطات إرهابية مختلفة وتنفيذها ودعمها. ورصدت المملكة مكافآت مالية لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليهم أو تحديد أماكن وجودهم. وضمت القائمة رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» للانقلابيين صالح الصماد، ورئيس «اللجنة الثورية» للميليشيات المسلحة محمد علي الحوثي، وزكريا الشامي، وعبدالله يحيى أبو الحاكم، وعبدالخالق الحوثي، ومحمد العاطفي، ويوسف المداني، وعبدالقادر الشامي، وعبدالرب جرفان، ويحيى الشامي، إذ تم رصد 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على أي منهم. وضمت القائمة التي أعلنتها السعودية أيضاً عبدالكريم الحوثي، ويحيى الحوثي، وحسن زيد، وسفر الصوفي، ومحمد الغماري، وعبدالرزاق المروني، وعامر المراني، وإبراهيم الشامي، وفضل المطاع، ومحسن الحمزي، وأحمد دغسان العزي، وأحمد حامد، وطلال عقلان، وعبدالإله حجر، وتاجر السلاح المعروف فارس مناع، وأحمد عقبات، وعبداللطيف المهدي، وعبدالحكيم الخيواني، وفارس السقاف، ومبارك الزايدي، وعلي الرزامي، وصالح الشاعر، وعلي الموشكي، ومحمد شرف الدين، وضيف الله الشامي، وأبو علي الكحلاني، وعلي قرشة، وتراوحت المكافآت المالية للمساعدة في توقيف هؤلاء بين 5 و15 مليون دولار. وفي ما يأتي أرقام التواصل واستقبال البلاغات من داخل اليمن وخارجه: 00966555674409، 00966555674289 00966555674293 الواتس آب 00966555674293 تلغرام wanted990 وفي عدن، أدى هجوم بسيارة مفخخة على مبنى أمني إلى قتل 10 أشخاص من رجال الشرطة والمدنيين. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مدير أمن عدن العميد شلال شايع أنه «قتل ثمانية من عناصر الأمن ومدنيان في انفجار سيارة مفخخة» وسط المدينة. وأضاف «هناك عدد كبير من الجرحى حالات بعضهم خطيرة». واستهدف الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش» مبنى لحرس المنشآت، تابعاً لقوات الحزام الأمني في حي المنصورة. وأكد شهود أن الانفجار تسبب بحدوث أضرار كبيرة في مبنى الشرطة ومبان مجاورة، بينها مسجد، في حين أشارت مصادر قريبة من منطقة الحادث إلى سماع إطلاق نار وحدوث اشتباكات بعد الانفجار مباشرة. ووفق إدارة أمن عدن، تم التفجير بواسطة سيارة مفخخة جرى إيقافها بالقرب من مبنى الشرطة، فيما قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «العملية الغادرة والجبانة التي تقف وراءها الجماعات الإرهابية نفذت بسيارة مفخخة وبعنصرين انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين شاركا في الهجوم على المقر الأمني». في شأن آخر، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أمس، أن رحلة طيران تجارية هبطت في مطار عدن الدولي بعد حصولها على تصريح أمني. وقال مسؤول في الخطوط اليمنية إن الرحلة أقلعت من القاهرة وهبطت في عدن أمس قبل أن تعود إلى العاصمة المصرية، مضيفاً إن الرحلات ستتزايد تدريجياً خلال الأيام المقبلة. إلى ذلك، أكدت الحكومة اليمنية، حرصها على تعزيز التنسيق مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لضمان عدم تهريب مزيد من الصواريخ الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي، مجددة إدانتها الشديدة للتصعيد الأخير الذي أقدم عليه الحوثيون وإطلاقهم صاروخاً باليستياً إيرانياً باتجاه الرياض. وطالبت الحكومة برئاسة أحمد بن دغر، خلال اجتماعها المنعقد في العاصمة الموقتة عدن أمس، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط على إيران ومعاقبتها للتوقف عن سلوكها الخطر تجاه المنطقة العربية.