نقلت وكالة الأنباء الاقتصادية الإسرائيلية «غلوبز» أمس عن مصدر وصفته بالمطلع على مشروع التنقيب في الحقل البحري للغاز المعروف باسم ليفاياثان تأكيده وجود مؤشرات إلى وجود نفط في الحقل ووصفه تقارير سابقة نفت وجود النفط في الحقل بأنها «توقعات قائمة على الجهل». وأكد المصدر أن شركة «نوبل» الأميركية للطاقة التي تنقب في الحقل الواقع تحت قعر البحر المتوسط أمام السواحل الإسرائيلية عثرت على المؤشرات في الطبقة الثانية المستهدفة من قبلها في الحقل. وإذ أكد المصدر أن المؤشرات «ليست حاسمة بعد»، أشار إلى أن المسوح الزلزالية للطبقة المعنية، وهي أولى الطبقات التي يمكن أن تحتوي نفطاً وتقع على عمق خمسة آلاف و800 متر، بيّنت احتمال وجود ثلاثة بلايين برميل من النفط مع قابلية للاستخراج تساوي 17 في المئة. ووصف تقارير صحافية إسرائيلية نفت وجود نفط في الحقل في شكل قاطع بأنها «لا تتمتع بمسؤولية». ولفت المصدر، وفقاً ل «غلوبز»، إلى أن التنقيب في الطبقة المعنية من خلال بئر استكشافية توقف موقتاً لأسباب تقنية، متوقعاً استئنافه ليصل إلى أعماق أكبر قد تساوي ثمانية آلاف متر. وتملك «نوبل» 39.66 في المئة من ليفاياثان، فيما يملك كل من «أنفر أويل أند غاز» و«ديليك دريلينغ» التابعتين ل «ديليك غروب» 22.67 في المئة، وتملك «راشيو أويل أكسبلورايشن» 15 في المئة. وإذ يقع الغاز في الطبقة الأولى، يُحتمل وجود نفط في الطبقة الثالثة الواقعة على عمق سبعة آلاف و200 متر، وذلك بحجم 1.2 بليون برميل وقابلية للاستخراج تساوي ثمانية في المئة. وبسبب التقارير النافية لوجود النفط، تراجع سهم «ديليك غروب» 1.1 في المئة و«أنفر» اثنين في المئة و«ديليك دريلينغ» 2.3 في المئة و«راشيو» 3.5 في المئة. وكل الشركات المذكورة إسرائيلية مدرجة في بورصة تل أبيب.