القدس المحتلة - «الحياة» - نقلت وكالة «غلوبز» الاقتصادية الإسرائيلية أمس عن مصادر لم تكشف هويتها أن «نوبل إنرجي»، الشركة الأميركية المتخصصة في الطاقة والمكلفة التنقيب في النطاق الأول من حقل «لفياثان» الواقع تحت قاع البحر المتوسط، بدأت التنقيب في طبقة نفطية محتملة في الحقل. ويُتوقع الانتهاء من هذه المرحلة خلال شهر، ليبدأ التنقيب في طبقة نفطية محتملة أخرى تقع تحت الأولى. وكانت «نوبل» أعلنت سابقاً أنها ستنقب في الطبقتين خلال الربع الأول من السنة. وتؤكد الشركة أن مسوحاً زلزالية أجرتها للحقل تشير إلى احتمال وجود النفط بكميات تجارية عند الطبقة الأولى (عمقها 5800 متر)، قد تساوي ثلاثة بلايين برميل، مشيرة إلى أن نسبة الاحتمال تساوي 17 في المئة. وتقدر احتمال وجود 1.7 بليون برميل من النفط عند الطبقة الثانية (عمقها 7200 متر) بنسبة ثمانية في المئة. ونقلت «غلوبز» عن مصادر وصفتها بالتقنية أن عثور «نوبل» على غاز طبيعي على عمق 5100 متر أواخر الشهر الماضي، لا يقلل من احتمال العثور على نفط. وتملك «نوبل» 39.66 في المئة من «لفياثان»، فيما تملك الباقي شركات بعضها إسرائيلي. يُذكر أن حقلي «لفياثان» و «تمار» يضمان 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وفقاً لتقديرات «نوبل»، وهي كمية تفوق كثيراً حاجات الاستهلاك المحلي في إسرائيل خلال عقود.