تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رسالة من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى، سلّمها له وزير الديوان الملكي البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال استقبال خادم الحرمين له في قصره في الرياض بعد ظهر أمس. ونقل الوزير البحريني لخادم الحرمين الشريفين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، تحيات وتقدير الملك حمد بن عيسى آل خليفة فيما حمّله الملك عبدالله تحياته وتقديره له. حضر الاستقبال رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز. من جهة ثانية، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً ملكياً بتعيين الدكتور سعيد بن عمر بن محمد آل عمر مديراً لجامعة الحدود الشمالية بالمرتبة الممتازة. إلى ذلك، استقبل الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيروت أمس وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل والوفد المرافق المشارك في الملتقى الاقتصادي اللبناني - السعودي السادس الذي يعقد حالياً في بيروت. ونوّه ميقاتي بعلاقات الأخوة المتينة بين المملكة ولبنان، والاهتمام الخاص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للبنان والمبادرات التي قدمتها المملكة للبنان وشعبه ووقوفها الدائم إلى جانبه، معتبراً أنه لا يمكن للبنانيين إلا أن يقدروها حق التقدير. وأضاف: «لقد كانت مواقف الملك عبدالله ولا تزال موقف الأخ الكبير الذي يهتم بشؤون أخيه الأصغر الذي يقف معه في السراء والضراء ويقدم له العون والدعم المادي والمعنوي في أزماته ومحنه بلا قيد أو شرط»، مضيفاً: «لقد قامت المملكة العربية السعودية ولا تزال بدور صمام الأمان على الساحات العربية والإسلامية والعالمية بالنظر إلى التقدير الذي تحظى به، وهي من خلال اتصالاتها وعلاقاتها الدولية وروابط الأخوة التي تجمعها مع اللبنانيين قادرة على إيجاد الحلول التوافقية الملائمة لمشكلات المنطقة». إلى ذلك ينظم عدد من الطلبة السعوديين المبتعثين لدى الجامعات اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك وتويتر» حملة تحت عنوان «من حقنا نكرمك لأننا نحبك». وتأتي هذه الحملة التي تتزامن مع انطلاق مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة ال 26 لهذا العام ابتهاجاً بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية سالماً معافى، وتعبيراً عن سعادتهم واخوانهم الطلبة السعوديين المبتعثين في عدد من دول العالم بما حظوا به من رعاية أبوية من خادم الحرمين الشريفين إثر الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت وشملت الطلبة المبتعثين.